قصيدة سقيا للبنى ولا سقيا لعانات للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

سُقياً لِلُبنى وَلا سُقيا لِعاناتِ


عدد ابيات القصيدة:5


سُقياً لِلُبنى وَلا سُقيا لِعاناتِ
سُـقـيـاً لِلُبـنـى وَلا سُـقيا لِعاناتِ
سُــقــيــا لِقَــطـرَبُّلـٍ ذاتِ اللَذاذاتِ
وَإِنَّ فـيـهـا بَـناتِ الكَرمِ ما تَرَكَت
مِنها اللَيالي سِوى تِلكَ الحُشاشاتِ
كَــأَنَّهــا دَمـعَـةٌ فـي عَـيـنِ غـانِـيَـةٍ
مَـرهـاءَ رَقـرَقَهـا ذِكـرُ المُـصـيـباتِ
تَـنـزو إِذا مَسَّها قَرعُ المِزاجِ كَما
تَـنـزو الجَـنـادِبُ أَوقاتَ الظَهيراتِ
وَتَــكــتَــسـي لُؤلُؤاتٍ مِـن تَـعَـطُّفـِهـا
عِــنــدَ المِـزاجِ شَـبـيـهـاتٍ بِـواواتِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة سُقياً لِلُبنى وَلا سُقيا لِعاناتِ