البيت العربي
سَكَنتَ قَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسرارُ
عدد ابيات القصيدة:10
سَــكَــنـتَ قَـلبـي وَفـيـهِ مِـنـكَ أَسـرارُ
فَـلتَهـنِـكَ الدارُ أَو فَـليَهنِكَ الجارُ
مــا فــيـهِ غَـيـرُكَ أَو سِـرٌّ عَـلِمـتَ بِهِ
وَاِنـظُـر بِعَينَيكَ هَل في الدارِ دَيّارُ
إِنّـي لَأَرضـى الَّذي تَـرضـاهُ مَن تَلفي
يــا قـاتِـلي وَلِمـا تَـخـتـارُ أَخـتـارُ
وَيَـأنَـفُ الغَـدرَ قَـلبـي وَهُـوَ مُـحـتَرِقٌ
النـارُ وَاللَهِ فـي هَـذا وَلا العـارُ
أَفدي حَبيباً هُوَ البَدرُ المُنيرُ وَقَد
تَـــحَـــيَّرَت فــيــهِ أَلبــابٌ وَأَبــصــارُ
فـي وَجـنَـتَـيـهِ وَحَـدِّث عَـنـهُـمـا عَـجَـبٌ
مـــاءٌ وَنـــارٌ وَلا مـــاءٌ وَلا نـــارُ
مـا أَطـيَـبَ اللَيـلَ فـيـهِ حينَ أَسهَرُهُ
كَــأَنَّمــا زَفَــراتــي فــيــهِ أَســمــارُ
وَلَيـلَةُ الهَـجـرِ إِن طـالَت وَإِن قَصُرَت
فَــمُــؤنِــســي أَمَــلٌ فــيـهـا وَتَـذكـارُ
لا يَــخــدَعَــنَّكـَ مِـنـهُ طـيـبُ مَـنـطِـقِهِ
فَــطــالَمــا لَعِـبَـت بِـالعَـقـلِ أَوتـارُ
وَلا يَــغُــرَّنَــكَ مِــنـهُ حُـسـنُ مَـنـظَـرِهِ
فَــقَــد يُــقــالُ بِــأَنَّ النَــجـمَ غَـرّارُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.