البيت العربي
 
                        سلطانُ من فتنتني فوقَ سُلطاني
عدد ابيات القصيدة:10
 
                                
                                
                                
                                سـلطـانُ مـن فـتنتني فوقَ سُلطاني
  
                                        إن شـاء عـذَّبـنـي أو شـاء هـنَّاني
  
                                                                            راشَـت سِهـامَ جَـفُـونٍ مـن لواحِـظِها
  
                                        وصـوَّبـتـهـا إلى قـلبـي ووجـدانـي
  
                                                                            لحـظَ الحـبيبة راقب مهجتي كَرَساً
  
                                        مـتـى رضـاك يـواسـيـنـي ويـرعاني
  
                                                                            لله فــرطُ جــمـالٍ بـات يـشـغُـلنـي
  
                                        عـن كـل شـيـءٍ وللأحـزان خَـلاَّاني
  
                                                                            يا مَن تكامل فيها الحسن أجمَعُهُ
  
                                        الوجـد أرَّقـنـي والنـوم عـادانـي
  
                                                                            جـمـال وجـهـك لا ينجابُ عن نظري
  
                                        وورد خــديــك مــمــزوج بــنـيـران
  
                                                                            بـسَّاـمُ ثـغـرِك مـطـبـوعٌ عـلى كبدي
  
                                        وليـلُ شـعـرِكِ تـهـمـي فيه أجفاني
  
                                                                            يا ليلةً لَذَّ لي كاسُ الغرام بها
  
                                        حـتـى تـخـيـلت أن الدهـر صافاني
  
                                                                            مـضـت سـريـعـاً وذكـراهـا تـحملني
  
                                        ذلَّ الغـرامِ ومُـرُّ البـعـد أبكاني
  
                                                                            كــأنَّ وعــدَكِ حُــلمٌ زارنــي ومـضـى
  
                                        كـانـت حـقـيـقـتُهُ وجـدي وأحـزاني