قصيدة قالت له يوما تخاطبه للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ


عدد ابيات القصيدة:7


قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ
قــالَت لَهُ يَــومـاً تُـخـاطِـبُهُ
نُـفُـجُ الحَقيبَةِ غادَةُ الصُلبِ
أَمّا الوَسامَةُ وَالمُروءَةُ أَو
رَأيُ الرِجالِ فَقَد بَدا حَسبي
فَــوَدِدتُ أَنَّكــَ لَو تُــخَـبِّرُنـا
مَـن والِداكَ وَمَـنـصِـبُ الشَعبِ
فَـضَـحِـكـتُ ثُـمَّ رَفَـعـتُ مُـتَّصِلاً
صَـوتـي أَوانَ المَنطِقِ الشَغبِ
جَـــدّي أَبـــو لَيــلى وَوالِدُهُ
عَــمـرٌ وَأَخـوالي بَـنـو كَـعـبِ
وَأَنا مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا
أَزَمَ الشِـتـاءُ مُحالِفَ الجَدبِ
أَعطى ذَوُو الأَموالِ مُعسِرَهُم
وَالضـارِبـيـنَ بِـمَوطِنِ الرُعبِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ