البيت العربي
قالوا أَلا تَستَجِدُّ بَيتاً
عدد ابيات القصيدة:13
قـالوا أَلا تَـسـتَـجِـدُّ بَـيتاً
تَـعـجَـبُ مِـن حُـسـنِهِ البُـيـوت
فَـــقُـــلتُ مــا ذَلِكُــم صَــوابٌ
حَــفــشٌ كَــثــيـرٌ لِمَـن يَـمـوت
لَولا شِــتــاءٌ وَلَفــحُ قَــيــظٍ
وَخَــــوفُ لِصٍّ وَحِــــفـــظُ قَـــوت
وَنِــســوَةٌ يَــبـتَـغـيـنَ سِـتـراً
بَــنَــيـتُ بُـنـيـانَ عَـنـكَـبـوت
وَأَيُّ مَــعــنـى لِحُـسـنِ مَـغـنـى
لَيــــسَ لِأَربــــابِهِ ثُـــبـــوت
مـا أَوعَـظَ القَبرَ لَو قَبِلنا
مَــوعِـظَـةَ النـاطِـقِ الصَـمـوت
يـوحـي إِلى مُمتَطي الحَشايا
مــالَكَ مِـن مَـضـجَـعـي عَـمـيـت
نَـسـيـتَ يَـومـي وَطـولَ نَـومـي
وَسَــوفَ تُـنـسـى كَـمـا نَـسـيـت
وَشِــدتَ يــا هـادِمـي قُـصـوراً
نَــعِــمـتَ فـيـهِـنَّ كَـيـفَ شَـيـت
مُـعـتَـنِـقـاً لِلحِـسـانِ فـيـهـا
مُـسـتَـنـشِـقـاً مِسكَها الفَتيت
تَـسـحَـبُ ذَيـلَ الصَـبـا وَتَلهو
بِـــآنِـــســاتٍ يَــقُــلنَ هــيــت
فَاِذكُر مِهادي إِلى التَنادي
وَاِمـهَـد لَهُ قَـبـلَ أَن يَـفـوت
فَــعَـن قَـريـبٍ تَـكـونُ طُـعـمـي
سَــخِـطـتَ يـا صـاحِ أَم رَضـيـت
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).