قصيدة قالوا هجتك سلول اللؤم مخفية للشاعر ابن الدمينة

البيت العربي

قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً


عدد ابيات القصيدة:4


قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً
قـالوا هَـجـتـكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً
فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا
قــالوا هـجـاكَ سَـلوليٌّ فـقـلتُ لهـم
قـد أنـصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا
رجـالُهـم شـرُّ مـن يـمـشـى ونـسوتُهم
شـرُّ البـريَّةـ واسـتـاً ذلَّ حـامـيـها
يـحـكُـكـنَ بالصَّخر أستاهاً بها نُقَبٌ
كـمـا يَـحُـكُّ نِـقـابَ الجُـربِ طـالِيهَا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
له (ديوان شعر - ط) صغير.
تصنيفات قصيدة قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً