البيت العربي

كَم آمِنٍ لِلمَنونِ لاهٍ
عدد ابيات القصيدة:7

كَـــم آمِـــنٍ لِلمَــنــونِ لاهٍ
عَـنِ الرَدى بـاتَ مُـطـمَـئِنّـا
صَــبَّحــَهُ وافِــدُ المَــنـايـا
فَـعـايَـنَ المَـوتَ حـيـنَ عَنّا
حَـتّـى إِذا مـا قَـضـى بَـكاهُ
حَــمــيــمُهُ مُــعــوِلاً مُـرِنّـا
وارَوهُ فــي لَحــدِهِ وَسَـنّـوا
عَـلَيـهِ قَـيـدَ التُـرابِ سَـنّا
وَاِنتَهَبوا مالَهُ وَشَنّوا ال
غـاراتِ فـيـمـا حَـواهُ شَـنّا
لِمِــثــلِ هَــذا فَـكُـن مُـعِـدّا
مـا قَـد أُعِـدَّ الهُـداةُ مِنّا
وَاِرتَـقِـبِ المَـوتَ فَهـوَ حَتمٌ
يَـخـتَـرِمُ الطِـفـلَ وَالمُـسِنّا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).