البيت العربي

لا أُشرِكُ الجَديَ في دَرٍّ يَعيشُ بِهِ
عدد ابيات القصيدة:5

لا أُشـرِكُ الجَـديَ فـي دَرٍّ يَـعـيـشُ بِهِ
وَلا أَروعُ بَــنــاتِ الوَحــشِ وَالضــانِ
وَلا أَقــولُ لِجــارٍ لَم يَــجِــئ خَــطَــأً
إِن كـانَ يَـوماً بِحُسنِ الفِعلِ أَرضاني
لَو يَـنـطِقُ السَيفُ نادى لَيسَ لي عَمَلٌ
إِذا قَـضـى مـالِكُ الأَفـلاكِ أَنـضـاني
مَـتـى أَرادَ فَـصَـفـحـايَ اللَذانِ هُـمـا
بَحرُ الرَدى مِن حِياضِ المَوتِ حَوضاني
وَإِن كَهِــمــتُ فَـأَمـرُ اللَهِ أَكـهَـمَـنـي
وَإِن مَــضَــيـتُ فَـأَمـرُ اللَهِ أَمـضـانـي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).