البيت العربي

لا تَعتِبِ الدَهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ
عدد ابيات القصيدة:6

لا تَـعـتِـبِ الدَهـرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ
إِنِ اِسـتَـرَدَّ فَـقِـدمـاً طـالَ مـا وَهَـبا
حــاسِــب زَمــانَــكَ فـي حـالَي تَـصَـرُّفِهِ
تَـجِـدهُ أَعـطـاكَ أَضـعـافَ الَّذي سَـلَبـا
وَاللَهُ قَـــد جَـــعَــلَ الأَيّــامَ دائِرَةً
فَـلا تَـرى راحَـةً تَـبـقـى وَلا تَـعَـبا
وَرَأسُ مــالِكَ وَهِـيَ الروحُ قَـد سَـلَمَـت
لا تَــأسَــفَـنَّ لِشَـيـءٍ بَـعـدَهـا ذَهَـبـا
مــا كُــنــتُ أَوَّلَ مَــمــنُــوٍّ بِــحـادِثَـةٍ
كَذا مَضى الدَهرُ لا بِدعاً وَلا عَجَبا
وَرُبَّ مــالٍ نَــمــا مِــن بَــعـدِ مَـرزِأَةٍ
أَمـا تَـرى الشَمعَ بَعدَ القَطِّ مُلتَهِبا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.