قصيدة لا كان يوم الفراق يوما للشاعر جارية الحسن بن رجاء

البيت العربي

لا كان يومُ الفِراق يوماً


عدد ابيات القصيدة:4


لا كان يومُ الفِراق يوماً
لا كان يومُ الفِراق يوماً
لم يُـبـقِ للمُـقْـلَتَيْن نَوْمَا
شَــتّــتَ مـنـي ومـنـك شَـمـلاً
فــسَــر قــومـاً وسـاء قَـومـا
يـا قـوم مَـن لي بـوَجْد قَلب
يـسُـومني في العذاب سَوْما
ما لامني الناسُ فيه إلا
بــكـيـتُ كـيـمـا أزاد لَوْمـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

جارية ابن رجاء الكاتب: شاعرة ذكرها ابن عبد ربه في "العقد الفريد" في الزمردة الثانية وموضوعها (فضائل الشعر) وقد تعرض في بعض فصولها لسرد أخبار الجواري مع الشعراء 
قال نقلا عن الزبير بن بكار أنه قال: حدّثني ابنُ رجاء الكاتب قالت: أخذ مني الخليفة المُعتز جاريةً كنتُ أحبها وتُحبّني، فشربا معاً في بعض اللَيالي، فسكر قبلَها وبقيتْ وحدها ولم تَبرح من المجلس هيبةً له، فذكرتْ ما كنّا فيه من أيامنا، فأخذت العُود فغنّت عليهاصوتاً حزيناً من قلب قريح، وهي تقول:
فلما فرغت من صوتها، رفع المُعتز رأسه إليها والدمعُ يجري على خدّيها كالفَريد انقطع
سِلكَه، فسألها عن الخبر وحَلف لها أن يُبلغها أملَها. فأعلمتهُ القصة. فردّها إليّ وأحسن
إليها وألحقني في نُدمائه وخاصته