قصيدة لبيك لبيك داعي اللهو من كثب للشاعر أبو الحسن السلامي

البيت العربي

لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ


عدد ابيات القصيدة:6


لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ
لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ
الى مـعـاطـف كـالأغصان من كثبِ
ان السـوالف كـالسوسان في صعد
ان الغـدائر كـالخلخال في صبب
الى خدود بنات الروم قد برزت
مـن حـجبها وأدارت أعين العرب
مـن كـل سـافـرة عـن مـشرق خجلا
فـيـه طـرازان مـن ماء ومن لهب
وأستضحكت عن الآل أو حصى برد
يـكـاد يـقـطـر مـن مائية الشلب
تـحـدو بـهـا فتية صيغت وجوههم
من الرضا وعو اليهى من الغضب
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد)، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.