قصيدة ما لي على الحب من ثبات للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ


عدد ابيات القصيدة:9


ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ
ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ
إِن كـانَ مَـولايَ لا يُواتي
كَــيـفَ مُـواتـاتُ مَـن عَـلَيـهِ
أَهــوَنُ مِــن ذَرَّةٍ حَــيــاتــي
إِن قُــلتُ كُـذِّبـتُ أَو شَـكَـوتُ
هـانَـت عَـلى نَـفـسِهِ شَـكاتي
يـا عَـبدَ أَصبَحتُ فَاِعلَميني
غَــيـرَ حَـريـصٍ عَـلى وَفـاتـي
إِن قُـلتِ مُـت مِتُّ في مَكاني
أَو قُلتِ عِش عِشتُ مِن مَماتي
عـاقَـبـتِـنـي ظـالِمـاً بِـذَنبٍ
فَــسُـرَّ مَـن سُـرَّ مِـن عُـداتـي
إِنّـي عَـلى ما اِرتَكَبتِ مِنّي
أَدعـو لَكِ اللَهَ فـي صَلاتي
وَيـلي عَـلى شـادِنٍ سَـبـانـي
أَحــسَـنُ مِـن جُـؤذَرِ الفَـلاةِ
نِـصـفَـيـنِ نِـصـفٌ نَـقـاً وَنِصفٌ
أَحـلى اِسـتِواءً مِنَ القَناةِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ