البيت العربي
مَنَعنا عَلى رَغمِ القَبائِلِ ضَيمَنا
عدد ابيات القصيدة:6
مَـنَـعنا عَلى رَغمِ القَبائِلِ ضَيمَنا
بِـمَـرهَـفَـةٍ كَـالمِـلحِ مُخلَصَةِ الصَقلِ
ضَـرَبـنـاهُـمُ حَتّى اِستَباحَت سُيوفُنا
حِماهُم وَراحوا موجَعينَ مِنَ القَتلِ
وَرُدَّ سَـراةُ الأَوسِ إِذ جـاءَ جَمعُهُم
بِـطَـعـنٍ كَـأَفـواهِ المُـخَيَّسَةِ الهُدلِ
وَذَلَّ سُــمَــيــرٌ عَــنــوَةً جـارَ مـالِكٍ
عَـلى رَغـمِهِ بَـعـدَ التَخَمُّطِ وَالجَهلِ
وَجـاءَ اِبـنُ عَـجـلانٍ بِـعِـلجٍ مُـجَـدَّعٍ
فَـأَدبَـرَ مَـنـقوصَ المَروءَةِ وَالعَقلِ
وَصـارَ اِبـنُ عَـجـلانٍ نَـفِـيّـاً كَـأَنَّهُ
عَــسـيـفٌ عَـلى آثـارِ أَفـصِـلَةٍ هُـمـلِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.