قصيدة من ذا يجاريك في قول وفي عمل للشاعر مريم الشلبية

البيت العربي

مَن ذا يُجاريكَ في قولٍ وفي عمل


عدد ابيات القصيدة:6


مَن ذا يُجاريكَ في قولٍ وفي عمل
مَـن ذا يُـجـاريـكَ في قولٍ وفي عمل
وَقــد بــدرت إِلى فــضــل ولم تـسـلِ
مـا لي بـشكر الّذي نظمت في عنقي
مِـن اللآلي ومـا أوليـت مـن قـبـلِ
حــلّيـتـنـي بـحـلى أصـبـحـت زاهـيـة
بِهـا عـلى كـلِّ أُنـثـى مـن حلى عطلِ
للَّه أخــلاقـك الغـرّ الّتـي سـقـيـت
مــاء الفــرات فـرقّـت رقّـة الغـزلِ
أَشـبـهـت مـروان مـن غـارت بدائعهُ
وَأنـجَـدت وغـدَت مـن أحـسـنِ المـثـلِ
مَـن كـانَ والده العضب المهنّد لم
يَلِد منَ النسلِ غير البيض والأسلِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

مريم بنت أبي يعقوب الفيصولي الشلبي. شاعرة أندلسية، كانت تعلم النساء الأدب أصلها من شلب (Silves) وشهرتها وإقامتها بإشبيلية. تخصصت في تعليم الأدب للنساء. ترجم لها ابن بشكوال في الصلة قال: 

  
 
تصنيفات قصيدة مَن ذا يُجاريكَ في قولٍ وفي عمل