البيت العربي
نفض النعاس فؤاده وصبا
عدد ابيات القصيدة:21
نـفـض النـعـاس فـؤاده وصـبا
وصـحـا فـمـال فـهـام فاضطربا
ســيـانـ، مـا أنـا حـاذر لغـد
أغـلبـتـه بـالكـيـد أم غلبا
أكــذاك أم هـو خـادعـي أبـدًا
حتى إذا أمن الحمى انقلبا
ويــقـيـم لا أخـشـى كـنـانـتـه
السـهـم أخـطـأ والحسام نبا
ســأضــمــه رفــقًــا، وأوســعــه
بــرًّا وأمــلك قــلبــه حـدبـا
مـتـمـرسًـا بـالدهـر مـخـتبرًا
خـيـم القـلوب مـحـاذرًا دربـا
ويــغــيــظ مــن كـيـد وعـربـدة
فـإذا أُغـيظ شكا أو انتحبا
وتـراه فـي العشرين مستبقًا
وتـراه فـي الخـمـسين مصطحبا
هــذا الصـغـيـر عـلى غـرارتـه
يدري النفاق ويحسن الأدبا
حـــذري أشـــد عــليَّ مــن خــدع
تُـشـقـى وتُـسعد بالمنى نُوَبا
لُذ يــا بـنـي بـمـن يـلاذ بـه
ولك الحمى ما لم تهج غضبا
نــاديــتــه حـيـنًـا فـراوغـنـي
فـاليـوم نـادانـي وما طُلبا
لم أولِه بــابـا ولا كـنـفـا
عـنـدي فـكـيـف أطـل واقـتـربا
رجـع الهـوى عـجـبًا له عجبا
لا طـاغـيًـا وافـى ولا لجـبـا
ويــعــد مـنـه الزور مـأثـرة
أوَلا يــريــد بــزوره ســبـبـا
ويــظــل يــســأله وإن وهـبـا
ويــبـيـت يـسـمـعـه وإن كـذبـا
فـي تـوبـة الخـمـسـيـن يـشغله
وجــه ويــمــلأ صــدره رغـبـا
وجـرى الذي مـا كـان يـحـسـبه
يـومًـا يـكـون وطـالمـا حسبا
ونـفـى السـآمـة بعدما بلغت
مـنـه المُشاش، وعاود اللعبا
بــيـنـا أقـول صـددتـه حـذرًا
طـلع النـهار إذا به انسربا
فــي كــل يــقـظـة خـائف هـرم
ومــع الخــديــعــة لذة وصـبـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا