قصيدة هل سر أولاد اللقيطة أننا للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

هَل سَرَّ أَولادَ اللَقيطَةِ أَنَّنا


عدد ابيات القصيدة:13


هَل سَرَّ أَولادَ اللَقيطَةِ أَنَّنا
هَـل سَـرَّ أَولادَ اللَقيطَةِ أَنَّنا
سِــلمٌ غَـداةَ فَـوارِسِ المِـقـدادِ
كُـنّـا ثَـمـانِيَةً وَكانوا جَحفَلاً
لَجِـبـاً فَـشُـلّوا بِالرِماحِ بَدادِ
وَاللَهِ لَولا ما أَصابَ نُسورَها
بِـجَـنـوبِ سـايَةَ أَمسِ بِالتَقوادِ
أَفـنـى دَوابِرَها وَلاحَ مُتونَها
يَــومٌ تُــقــادُ بِهِ وَيَـومُ طِـرادِ
لَلَقـيـنَـكُـم يَـحـمِـلنَ كُـلَّ مُدَجَّجٍ
حامي الحَقيقَةِ ماجِدِ الأَجدادِ
كُنّا مِنَ الرَسَلِ الَّذينَ يَلونَكُم
إِذ تَـقـذِفـونَ عِـنـانَ كُـلِّ جَوادِ
كَـلّا وَرَبِّ الراقِـصاتِ إِلى مِنىً
وَالجـائِبـيـنَ مَـخارِمَ الأَطوادِ
حَتّى نُبيلَ الخَيلَ في عَرَصاتِكُم
وَنَـؤوبَ بِـالمَـلِكـاتِ وَالأَولادِ
زَهــواً بِــكُــلِّ مُــقَــلِّصٍ وَطِـمِـرَّةٍ
فـي كُـلِّ مُـعـتَـرَكٍ عَـطَـفـنَ وَوادِ
فَـكَـذاكَ إِنَّ جِـيـادَنـا مَـلبونَةٌ
وَالحَـربُ مُـشـعَـلَةٌ بِـريـحِ غَوادِ
وَسُيوفُنا بيضُ الحَدائِدِ تَجتَلي
جُـنَـنَ الحَديدِ وَهامَةَ المُرتادِ
أَخَــذَ الإِلَهُ عَـلَيـهِـمُ لِحَـرامِهِ
وَلِعِــزَّةِ الرَحــمَــنِ بِـالأَسـدادِ
كـانـوا بِدارٍ ناعِمينَ فَبُدِّلوا
أَيّــامَ ذي قَــرَدٍ وُجــوهَ عِـبـادِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة هَل سَرَّ أَولادَ اللَقيطَةِ أَنَّنا