قصيدة وجاهل طال به عنائي للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

وَجاهِلٍ طالَ بِهِ عَنائي


عدد ابيات القصيدة:6


وَجاهِلٍ طالَ بِهِ عَنائي
وَجــاهِــلٍ طــالَ بِهِ عَــنــائي
لازَمَــنـي وَذاكَ مِـن شَـقـائي
كَـأَنَّهـُ الأَشـهَـرُ مِن أَسمائي
أَخــرَقُ ذو بَـصـيـرَةٍ عَـمـيـاءِ
لا يَعرِفُ المَدحَ مِنَ الهِجاءِ
أَفـعـالُهُ الكُلُّ عَلى اِستِواءِ
أَقـبَـحُ مِـن وَعـدٍ بِـلا وَفـاءِ
وَمَن زَوالِ النِعمَةِ الحَسناءِ
أَبـغَـضُ لِلعَـيـنِ مِنَ الأَقذاءِ
أَثـقَـلُ مِـن شَـماتَةِ الأَعداءِ
فَهوَ إِذا رَأَتهُ عَينُ الرائي
أَبو مُعاذٍ أَو أَخو الخَنساءِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.