قصيدة وشادن روح من يهواه في يده للشاعر المُتَنَبّي

البيت العربي

وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ


عدد ابيات القصيدة:8


وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ
وَشــادِنٍ روحُ مَــن يَهــواهُ فــي يَــدِهِ
سَــيــفُ الصُــدودِ عَـلى أَعـلى مُـقَـلَّدِهِ
مـا اِهـتَـزَّ مِـنـهُ عَـلى عُـضـوٍ لِيَبتُرَهُ
إِلّا اِتَّقـــاهُ بِـــتُــرسٍ مِــن تَــجَــلُّدِهِ
ذَمَّ الزَمـــانُ إِلَيـــهِ مِـــن أَحِـــبَّتــِهِ
مـا ذَمَّ مِـن بَـدرِهِ فـي حَـمـدِ أَحـمَـدِهِ
شَـمـسٌ إِذا الشَـمـسُ لاقَـتـهُ عَلى فَرَسٍ
تَــرَدَّدَ النــورُ فــيــهــا مِـن تَـرَدُّدِهِ
إِن يَـقـبُـحِ الحُـسـنُ إِلّا عِـندَ طَلعَتِهِ
فَــالعَــبــدُ يَـقـبُـحُ إِلّا عِـنـدَ سَـيِّدِهِ
قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفساً فَقُلتُ لَها
لا يَــصــدُرُ الحُـرُّ إِلّا بَـعـدَ مَـورِدِهِ
لَم أَعـرِفِ الخَـيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً
لَم يــولَدِ الجـودُ إِلّا عِـنـدَ مَـولِدِهِ
نَـفـسٌ تُـصَـغِّرُ نَـفـسَ الدَهـرِ مِـن كِـبَـرٍ
لَهــا نُهــى كَهــلِهِ فــي سِــنِّ أَمــرِدِهِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.
عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.
وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.
تصنيفات قصيدة وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ