قصيدة وقولة لعلي قالها عمر للشاعر حافظ ابراهيم

البيت العربي

وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌ


عدد ابيات القصيدة:5


وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌ
وَقَـــولَةٍ لِعَـــلِيٍّ قـــالَهـــا عُـــمَـــرٌ
أَكـرِم بِـسـامِـعِهـا أَعـظِـم بِـمُلقيها
حَـرَقـتُ دارَكَ لا أُبـقـي عَـلَيـكَ بِها
إِن لَم تُبايِع وَبِنتُ المُصطَفى فيها
مـا كـانَ غَـيـرُ أَبي حَفصٍ يَفوهُ بِها
أَمــامَ فــارِسِ عَــدنــانٍ وَحـامـيـهـا
كِـلاهُـمـا فـي سَـبـيـلِ الحَـقِّ عَزمَتُهُ
لا تَـنـثَني أَو يَكونَ الحَقُّ ثانيها
فَـاِذكُـرهُـمـا وَتَـرَحَّمـ كُـلَّمـا ذَكَروا
أَعـاظِـماً أُلِّهوا في الكَونِ تَأليها
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم.
شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن.
ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً.
ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً.
التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل.
وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة.
وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.
تصنيفات قصيدة وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌ