البيت العربي

وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا
عدد ابيات القصيدة:15

وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا
إِنعوا إِياساً وَاِندُبوا مُجاشِعا
كِلاهُما كانَ شَريفاً فاجِعا
حَتّى تُسيلوا العَلَقَ الدَوافِعا
لَمّا رَأَونا وَالصَليبَ طالِعا
وَمارَ سَرجيسَ وَسَمّاً ناقِعا
وَأَبصَروا راياتِنا لَوامِعا
كَالطَيرِ إِذ تَستَورِدُ الشَرائِعا
وَالبيضَ في أَكُفِّنا القَواطِعا
خَلَّوا لَنا راذانَ وَالمَزارِعا
وَبَلَداً بَعدُ ضِناكاً واسِعا
وَحِنطَةً طَيساً وَكَرماً يانِعا
وَنَعَماً لاباً وَشاءً راتِعا
أَصبَحَ جَمعُ الحَيِّ قَيسٍ شاسِعا
كَأَنَّما كانوا غُراباً واقِعا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.