قصيدة يا شائم البارق لا تشجك ال للشاعر أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت العربي

يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال


عدد ابيات القصيدة:13


يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال
يـا شـائِمَ البـارِقِ لا تُـشـجِـكَ ال
أَظــعــانُ فُــوِّضــنَ إِلى أَرضِ بَــبــنَ
أُبـنَ إِلى الأَوطـانِ فـي عـازِبِ ال
رَوضِ فَـــمـــا وَجــدُك لَمّــا أَبَــبــنَ
يَـشـبُـبـنَ بِـالعـودِ وَيُخلِفنَ في ال
مَــوعــودِ لا كــانَ صِــلاءٌ شَــبَـبـنَ
صَــبَــبــنَ فــي الوادي إِلى قَـريَـةٍ
غَــنّـاءَ لَكِـن بِـالهَـوى مـا صَـبَـبـنَ
يُــســبَــبــنَ بِــالفِـعـلِ فَـأَمّـا إِذا
قـيـلَ فَـمـا يَـعـلَمـنَ يَـومـاً سُـبِبنَ
يَـحـمِلُها العيسُ وَمِن حَولِها الشِر
بُ قَــــرَّبــــنَ ضُــــحــــىً أَو خَـــبـــنَ
مَهــا نَــقــاءٍ لا مَهــاً فــي نَـقـاً
رُبِّبــنَ فــي ظِــلِّ قَــنــاً أَو رَبَـبـنَ
عَـــقـــارِبٌ قـــاتِـــلَةٌ مِـــن مُـــنــىً
عَــلى لِســانــي وَضَــمــيــري دَبَـبـنَ
آهٍ مِـــــنَ العَـــــيــــشِ وَإِفــــراطِهِ
وَرُبَّ أَيـــدٍ فـــي بَــقــاءٍ تَــبَــبــنَ
تُـــذَكِّرُنـــي راحَـــةَ أَهـــلِ البِــلى
أَرواحُ لَيــلٍ بِــخُــزامــى هَــبَــبــنَ
لا تَـأمَـنِ الدَهـرَ وَتَـحويلَهُ المُل
كَ إِلى آلِ إِمـــــاءٍ ضَـــــبَـــــبـــــنَ
إِنَّ اللَبــيــبــاتِ إِذا مِــلنَ لِلدُن
يــا وَأَلغَــيـنَ التُـقـى مـا لَبَـبـنَ
وَفي مَزيجِ الراحِ أَو في صَريحِ ال
رِســـلِ وَالعـــامُ جَــديــبٌ عَــبَــبــنَ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).