قصيدة يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا للشاعر ابن زيدون

البيت العربي

يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا


عدد ابيات القصيدة:4


يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا
يـا مُـخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا
وَفـاضِـحَ الرَشـإِ الوَسـنـانِ إِن نَـظَرا
يَــفــديــكَ مِــنّــي مُــحِـبٌّ شَـأنُهُ عَـجَـبٌ
مـا جِـئتَ بِـالذَنـبِ إِلّا جاءَ مُعتَذِرا
لَم يُنجِني مِنكَ ما استَشعَرتُ مِن حَذَرٍ
هَـيـهاتَ كَيدُ الهَوى يَستَهلِكُ الحَذَرا
مــا كــانَ حُــبُّكــَ إِلّا فِـتـنَـةً قُـدِرَت
هَل يَستَطيعُ الفَتى أَن يَدفَعَ القَدَرا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
تصنيفات قصيدة يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا