قصيدة يا من يروم لهم في مدحهم شبها للشاعر طلائع بن رزيك

البيت العربي

يا من يروم لهم في مدحهم شبهاً


عدد ابيات القصيدة:4


يا من يروم لهم في مدحهم شبهاً
يـا مـن يروم لهم في مدحهم شبهاً
للشـمـس والبـدر لا تـأتي بأشباه
لا تــحــسـبـنـي بـلاه عـن ودادهـم
فما أنا عن جنان الخلد باللاهي
وإن مــن يـلتـجـي جـهـلاً لغـيـركـم
كــمــن يــلوذ بــركــن ســاقــط واه
أنـا الذي جـأتهم في مدحهم مرحاً
طـوع القـيـاد ولم أنـقـد بـاكراه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.
وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.
واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.
واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.
شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.
له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).