البيت العربي

ما معنى نول في معجم اللغة العربية لسان العرب
نول؛نول: اللَّيْثُ: النَّائِلُ مَا نِلْتَ مِنْ مَعْرُوفِ إِنْسَانٍ ، وَكَذَلِكَ النَّوَالُ. وَأَنَالَهُ مَعْرُوفَهُ وَنَوَّلَهُ: أَعْطَاهُ مَعْرُوفَهُ ؛ قَالَ الشّ َاعِرُ؛إِنْ تُنَوِّلْهُ فَقَدْ تَمْنَعُهُ وَتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بِالظُّهُرْ؛وَالنَّالُ وَالْمَنَالَةُ وَالْمَنَالُ: مَصْدَرُ نِلْتُ أَنَالُ. وَيُقَالُ: نُلْتُ لَهُ بِشَيْءٍ أَيْ جُدْتُ ، وَمَا نُلْتُهُ شَيْئًا أَيْ مَا أَعْطَيْتُهُ. وَ يُقَالُ: نَالَنِي بِالْخَيْرِ يَنُولُنِي نَوَالًا وَنَوْلًا وَنَيْلًا ، وَأَنَالَنِي بِخَيْرٍ إِنَالَةً. وَيُقَالُ فِي الْأَمْرِ مِنْ نِلْتُ أَنَالُ لِلْوَاحِد ِ: نَلْ ، وَلِلِاثْنَيْنِ: نَالَا ، وَلِلْجَمْعِ: نَالُوا. وَنُلْتُهُ مَعْرُوفًا وَنَوَّلْتُهُ. الْجَوْهَرِيُّ: النَّوَالُ الْعَطَاءُ ، وَالنَّائِلُ مِثْلُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: النَّالُ وَالنَّوَالُ مَعْرُوفٌ ، وَنُلْتُهُ وَنُلْتُ لَهُ وَنُلْتُهُ بِهِ أَنُولُهُ بِهِ نَوْلًا ، قَالَ الْعُجَيْرُ السَّلُولِيُّ؛فَعَضَّ يَدَيْهِ أُصْبُعًا ثُمَّ أُصْبُعًا وَقَالَ لَعَلَّ اللَّهَ سَوْفَ يَنِيلُ؛أَيْ يَنُولُ بِخَيْرٍ ، فَحَذَفَ. وَأَنَلْتُهُ بِهِ وَأَنَلْتُهُ إِيَّاهُ وَنَوَّلْتُهُ وَنَوَّلْتُ عَلَيْهِ بِقَلِيلٍ ، كُلُّهُ: أَعْطَيْتُهُ. الْكِسَائِيُّ: لَقَدْ تَنَوَّلَ عَلَيْنَا فُلَانٌ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ أَيْ أَعْطَانَا شَيْئًا يَسِيرًا ، وَتَطَوَّلَ مِثْلُهَا. وَقَالَ أَبُو مِحْجَنٍ: التَّنَوُّلُ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي الْخَيْرِ ، وَالتَّطَوُّلُ قَدْ يَكُونُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَمِيعًا. الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ: نُلْتُ لَهُ بِالْعَطِيَّةِ أَنُولُ نَوْلًا وَنُلْتُهُ الْعَطِيَّةَ. وَنَوَّلْتُهُ: أَعْطَيْتُهُ نَوَالًا ، قَالَ وَضَّاحُ الْيَمَنِ؛إِذَا قُلْتُ يَوْمًا نَوِّلِينِي تَبَسَّمَتْ وَقَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ نَيْلِ مَا حَرُمْ فَمَا نَوَّلَتْ؛حَتَّى تَضَرَّعْتُ عِنْدَهَا وَأَنْبَأْتُهَا مَا رَخَّصَ اللَّهُ فِي اللَّمَمْ؛يَعْنِي التَّقْبِيلَ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَشَاهِدُ نُلْتُ لَهُ بِالْعَطِيَّةِ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الْحَدِيثِ وَإِنْ تُرِدْ سِوَى ذَاكَ تُذْعَرْ مِنْكَ وَهِيَ ذَعُورُ؛وَقَالَ الْغَنَوِيُّ؛وَمَنْ لَا يَنُلْ حَتَّى تُسَدَّ خِلَالُهُ يَجِدْ شَهَوَاتِ النَّفْسِ غَيْرَ قَلِيلِ؛وَفِي حَدِيثِ مُوسَى وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: حَمَلُوهُمَا فِي السَّفِينَةِ بِغَيْرِ نَوْلٍ أَيْ بِغَيْرِ أَجْرٍ وَلَا جُعْلٍ ، وَهُوَ مَصْدَرُ نَالَهُ يَنُولُهُ إِذَا أَعْطَاهُ ، وَ إِنَّهُ لَيَتَنَوَّلُ بِالْخَيْرِ وَهُوَ قَبْلَ ذَلِكَ لَا خَيْرَ فِيهِ. وَرَجُلٌ نَالٌ ، بِوَزْنِ بَالٍ: جَوَادٌ ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ نَائِلٌ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فَعْلًا وَأَنْ يَكُونَ فَاعِلًا ذَهَبَتْ عَيْنُهُ ، وَقِيلَ: كَثِيرُ النَّائِلِ. وَنَالَ يَنَالُ نَائِلًا وَنَيْلًا: صَارَ نَالًا. وَمَا أَ نْوَلَهُ أَيْ مَا أَكْثَرَ نَائِلَهُ. وَمَا أَصَبْتُ مِنْهُ نَوْلَةً أَيْ نَيْلًا. وَشَيْءٌ مُنَوَّلٌ وَمَنِيلٌ ، عَنْ سِيبَوَيْهِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: رَجُلٌ نَالٌ كَثِيرُ النَّوَالِ ، وَرَجُلَانِ نَالَانِ وَقَوْمٌ أَنْوَالٌ ، وَقَوْلُ لَبِيدٍ؛وَقَفْتُ بِهِنَّ حَتَّى قَالَ صَحْبِي جَزِعْتَ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِالنَّوَالِ؛أَيْ بِالصَّوَابِ: وَنَالَتِ الْمَرْأَةُ بِالْحَدِيثِ وَالْحَاجَةِ نَوَالًا: سَمَحَتْ أَوْ هَمَّتْ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الْحَدِيثِ وَإِنْ تُرِدْ سِوَى ذَاكَ تُذْعَرُ مِنْكَ وَهِيَ ذَعُورُ؛وَقِيلَ: النَّوْلَةُ الْقُبْلَةُ. وَنَاوَلْتُ فُلَانًا شَيْئًا مُنَاوَلَةً إِذَا عَاطَيْتُهُ. وَتَنَاوَلْتُ مِنْ يَدِهِ شَيْئًا إِذَا تَعَاطَيْتُهُ. وَنَاوَل ْتُهُ الشَّيْءَ فَتَنَاوُلَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: تَنَاوَلَ الْأَمْرَ أَخَذَهُ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَمَّا نَوْلٌ فَتَقُولُ نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ يَنْبَغِي لَكَ فِعْلُ كَذَا ، وَفِي الصِّحَاحِ: أَيْ حَقُّكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا ، وَأَصْلُهُ مِنَ التَّ نَاوُلِ كَأَنَّهُ يَقُولُ تَنَاوُلُكَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ الْعَجَّاجُ؛هَاجَتْ وَمِثْلِي نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا حَمَامَةٌ نَاجَتْ حَمَّامًا سُجَّعًا؛أَيْ حَقُّهُ أَنْ يَكُفَّ ، وَقِيلَ: الرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ ، وَإِذَا قَالَ لَا نَوْلُكَ فَكَأَنَّهُ يَقُولُ أَقْصِرْ ، وَلَكِنَّهُ صَارَ فِيهِ مَعْنَى يَنْبَغِي لَكَ ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ لَا نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ ، جَع َلُوهُ بَدَلًا مِنْ يَنْبَغِي مُعَاقِبًا لَهُ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَلِذَلِكَ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ هُنَا غَيْرَ مُكَرَّرَةٍ. وَقَالُوا: مَا نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنَالَهُ ، رَوَى الْأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِمْ لِلرَّجُلِ مَا كَانَ نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا قَالَ: النَّوْلُ مِنَ النَّوَالِ ، يَقُولُ مَا كَانَ فِعْلُكَ هَذَا حَظًّا لَكَ. الْفَرَّاءُ: يُقَالُ: أَلَمْ يَأْنِ وَأَلَمْ يَأْنِ لَكَ وَأَلَمْ يَنَلْ لَكَ وَأَلَمْ يُنِلْ لَكَ ، قَالَ: وَأَجْوَدُهُنَّ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ الْعَزِيزُ يَعْنِ ي قَوْلَهُ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا. وَيُقَالُ: أَنَّى لَكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَنَالَ لَكَ وَأَنَالَ لَكَ وَأَآنَ لَكَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا نَوْلُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُولَ غَيْرَ الصَّوَابِ أَوْ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ أَيْ مَا يَنْبَغِي لَهُ وَمَا حَظُّهُ أَنْ يَقُولَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: مَا ن َوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا. الْأَزْهَرِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا قَالَ: النَّيْلُ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ ، صُيِّرَ وَاوُهَا يَاءً لِأَنَّ أَصْلَهُ نَيْوِلٌ ، فَأَدْغَمُوا الْوَاوَ فِي الْيَاءِ فَقَالُوا: نَيْلٌ ، ثُمَّ خَفَّفُو ا فَقَالُوا: نَيْلٌ ، وِمِثْلُهُ مَيِّتٌ وَمَيْتٌ ، قَالَ: وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا ، هُوَ مِنْ نِلْتُ أَنَالُ لَا مِنْ نُلْتُ أَنُولُ. وَالنَّوْلُ: الْوَادِي السَّائِلُ ، خَثْعَمِيَّةٌ عَنْ كُرَاعٍ. وَالنَّوْلُ: خَشَبَةُ الْحَائِكِ الَّتِي يَلُفُّ عَلَيْهَا الثَّوْبَ ، وَالْجَمْعُ أَنْوَالٌ. وَالْمِنْوَلُ وَالْمِنْوَالُ: كَالنَّوْلِ. اللَّيْثُ: الْمِنْوَالُ الْحَائِكُ الَّذِي يَنْسِجُ الْوَسَائِدَ وَنَحْوَهَا نَفْسُهُ ، ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ يَنْسِجُ بِالنَّوْلِ وَهُوَ مِنْسَجٌ يُنْسَجُ بِهِ وَأَدَاتُه ُ الْمَنْصُوبَةُ تُسَمَّى أَيْضًا مِنْوَالًا ؛ وَأَنْشَدَ؛كُمَيْتًا كَأَنَّهَا هِرَاوَةُ مِنْوَالِ؛وَقَالَ: أَرَادَ بِالْمِنْوَالِ النَّسَّاجَ. وَإِذَا اسْتَوَتْ أَخْلَاقُ الْقَوْمِ قِيلَ: هُمْ عَلَى مِنْوَالٍ وَاحِدٍ ، وَكَذَلِكَ رَمَوْا عَلَى مِنْوَالٍ وَا حِدٍ أَيْ عَلَى رِشْقٍ وَاحِدٍ ، وَكَذَلِكَ إِذَا اسْتَوَوْا فِي النِّضَالِ. وَيُقَالُ: لَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ مِنْوَالٍ هُوَ أَيْ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ هُوَ. وَالن َّالَةُ: مَا حَوْلَ الْحَرَمِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى أَلِفِهَا أَنَّهَا وَاوٌ لِأَنَّ انْقِلَابَ الْأَلِفِ عَنِ الْوَاوِ عَيْنًا أَعْرَفُ مِنِ انْقِلَابِهَا عَنِ الْيَاءِ ، وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: أَلِفُهَا يَاءٌ ؛ لِأَنَّهَا مِنَ النَّيْلِ أَيْ مَنْ كَانَ فِيهَا لَمْ تَنَلْهُ الْيَدُ ، قَالَ: وَلَا يُعْجِبُنِي. وَأَنَالَ بِاللَّهِ: حَلَفَ بِاللَّهِ ، قَال َ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ؛يُنِيلَانِ بِاللَّهِ الْمَجِيدِ لَقَدْ ثَوَى لَدَى حَيْثُ لَاقَى رَيْنُهَا وَنَصِيرُهَا؛وَنَوَّالٌ وَمُنَوِّلٌ: اسْمَانِ.
(الْمِنْوَالُ) الْخَشَبُ الَّذِي يَلُفُّ عَلَيْهِ الْحَائِكُ الثَّوْبَ، وَهُوَ (النَّوْلُ) أَيْضًا وَجَمْعُهُ (أَنْوَالٌ) . وَيُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا اسْتَوَتْ أَخْلَاقُهُمْ: هُمْ عَلَى (مِنْوَالٍ) وَاحِدٍ. وَ (النَّوَالُ) الْعَطَاءُ، وَ (النَّائِلُ) مِثْلُهُ، يُقَالُ: (نَالَ) لَهُ بِالْعَطِيَّةِ مِنْ بَابِ قَالَ وَ (نَالَهُ) الْعَطِيَّةَ. وَ (نَوَّلَهُ تَنْوِيلًا) أَعْطَاهُ نَوَالًا. وَ (نَاوَلَهُ) الشَّيْءَ (فَتَنَاوَلَهُ) ."