البيت العربي

حَرْف اسْتِفهام موضوع لطَلَب التَّصديق الإيجابيّ دون التَّصوُّر ودون التَّصديق السَّلْبيّ وتَختلِف عن الهمزة في عَشَرَة وجوه وهي؛1- اِخْتِصاصها بالتَّصديق «هل قَرَأْتَ الكِتابَ».؛2- اِخْتِصاصها بالإيجاب، فلا يُقال: «هل لم تَقْرإِ الكِتابَ».؛3- تَخصيصها المُضارِع بالاِسْتِقبال، فلا يُقال: «هلْ تأكُلُ الآنَ».؛4- لا تَدْخُلُ على الشَّرط لاحْتِمالها الإيجاب والنَّفْي فلا يُقال: «هل إنْ نامَ أخوك تَنم».؛5- لا تَدْخُل على إنَّ التّأكيديّة، فلا يُقال: «هل إنَّ أخاكَ نائمٌ».؛6- لا تَدْخل على اسم بعده فِعلْ، فلا يُقال: «هل أخوكَ نامَ» بل «هل نامَ أخوك» و«هل أخوك نائمٌ».؛7 و8- إنّها تقَعَ بعد العاطف لا قبله وبعد أمْ، فيُقال: «وهل أو فهل وثم هل» بخِلاف أمْ، ويقال: «أم هل».؛9- أن يُراد بالاسْتِفهام بها النَّفي لذ?لك دَخَلَت على الخَبَر بعدها إلّا نحو «هل جَزاءُ الإحسان إلا الإحسان» والباء نحو «ألا هل أخو عَيْش لذيذ بدائم».؛10- تأتي بمعنى قد وذ?لك مع الفعل.