قصيدة كأن المضلعات علون سلمى للشاعر الحُطَيئَة

البيت العربي

كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى


عدد ابيات القصيدة:5


كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى
كَــأَنَّ المُــضــلِعـاتِ عَـلَونَ سَـلمـى
فَـصُـبـنَ عَـلى البَواذِخِ مِن ذُراها
أَصابوا في العَشيرَةِ ما أَصابوا
فَـــأَرضَـــوهــا وَحَــظُّهــُمُ رِضــاهــا
تَـضَـمَّنـَهـا بَـنـاتُ الفَـحـلِ عَـنـهُم
فَـأَعـطَـوهـا وَمـا بَـلَغـوا مُـناها
وَكانوا العُروَةَ الوُثقى إِذا ما
تَــجَــرَّدَتِ الأُمــورُ إِلى عُــراهــا
إِذا اِعـوَجَّتـ قَـنـاةُ الأَمرِ يَوماً
أَقــامــوهــا لِتَـبـلُغَ مُـنـتَهـاهـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مليكة.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
تصنيفات قصيدة كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى