قصيدة لو خلق اللؤم إنسانا يكلمهم للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

لَو خُلِقَ اللُؤمُ إِنساناً يُكَلِّمُهُم


عدد ابيات القصيدة:4


لَو خُلِقَ اللُؤمُ إِنساناً يُكَلِّمُهُم
لَو خُـلِقَ اللُؤمُ إِنـسـانـاً يُكَلِّمُهُم
لَكـانَ خَـيـرَ هُـذَيـلٍ حـيـنَ يـاتيها
تَرى مِنَ اللُؤمِ رَقماً بَينَ أَعيُنِهِم
كَـمـا كَوى أَذرُعِ العاناتِ كاويها
تَبكي القُبورُ إِذا ما ماتَ مَيِّتُهُم
حَتّى يَصيحَ بِمَن في الأَرضِ داعيها
مِـثـلُ القَنافِذِ تَخزى أَن تُفاجِئَها
شَدَّ النَهارِ وَيُلقى اللَيلَ ساريها
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة لَو خُلِقَ اللُؤمُ إِنساناً يُكَلِّمُهُم