قصيدة هل تبلغن لبختيار للشاعر عمارة اليمني

البيت العربي

هل تبلغن لبختيار


عدد ابيات القصيدة:10


هل تبلغن لبختيار
هــل تــبــلغــن لبــخــتــيــار
زاكـي المـروءة والنجار
الأوحد الملك المفضل عن
ذوي الهــــمــــم الكــــبــــار
إنــي لقــيــت صــديــقــنــا
حــمــدان أنــحــس مـن قـدار
لم يـــلقـــنـــي إذ جـــئتــه
إلا بـــمـــطــل واعــتــذار
حــــتــــى كــــأنــــي عــــنــــده
مـن بـعض أنذال التجار
قــــوم يـــهـــم نـــفـــوســـهـــم
أن يعصروا دهن الحجار
أفِّ للحــــــيــــــتــــــه التــــــي
نـبـتـت عـلى خزي وعار
وقــــرتــــه فــــقــــصــــدتــــه
فـرجـعـت عـنـه بـلا وقار
لا أســـتـــجـــيـــز هـــجـــاءه
أيـن الهـجاء من الحمار
نـــــعـــــمــــاؤه عــــاريــــة
أوشــك بــرد المــســتـعـار
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط)، و(أخبار الوزراء المصريين- ط)، و(المفيد في أخبار زبيد)، و(ديوان شعر- خ) كبير.