قصيدة وصف الصد لمن نهوى فصد للشاعر إسحاق الموصلي

البيت العربي

وُصفَ الصدُّ لمن نَهوَى فصَد


عدد ابيات القصيدة:5


وُصفَ الصدُّ لمن نَهوَى فصَد
وُصـفَ الصـدُّ لمـن نَهـوَى فصَد
وبـدا يـمـزحُ بـالهـجـر فجَد
مــاله يــعــدِلُ عــنـي وجـهَهُ
وهـو لا يـعـدِلهُ عـندي أحَد
قد أرادوا غرَّةَ الفضلِ وهل
تُطلبُ الغرةُ من خيس الأسد
مـلكٌ نـدفـعُ مـا نـخـشـى بـه
وبـه يـصـلُحُ مـنـا مـا فـسَـد
يفعل الناسُ إذا ما وَعَدوا
وإذا مـا فـعـلَ الفـضلُ وَعَد
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد بن النديم.
من أشهر ندماء الخلفاء، تفرد بصناعة الغناء، وكان عالماً باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راوياً للشعر حافظاً للأخبار، شاعراً له تصانيف، من أفراد الدهر أدباً وظرفاً وعلماً. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد، وعمي قبل موته بسنتين، نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.
وألف كتباً كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه:
(كتاب أغانيه) التي غنى بها، و(أخبار عزة الميلاء)، و(أغاني معبد)، و(أخبار حماد عجرد)، و(أخبار ذي الرمة)، و(الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و(مواريث الحكماء)، و(جواهر الكلام).
تصنيفات قصيدة وُصفَ الصدُّ لمن نَهوَى فصَد