البيت العربي
يا اِبنَي رِفاعَةَ ما بالي وَبالُكُما
عدد ابيات القصيدة:5
يا اِبنَي رِفاعَةَ ما بالي وَبالُكُما
هَـل تُـقـصِـرانِ وَلَم تَـمـسَسكُما ناري
مـا كـانَ مُـنـتَهِـيـاً حَـتّـى يُقاذِفَني
كَــلبٌ وَجَــأتُ عَــلى فــيـهِ بِـأَحـجـارِ
يَـكـسو الثَلاثَةَ نِصفُ الثَوبِ بَينَهُمُ
لِمِــــئزَرٍ وَرِداءٍ غَـــيـــرِ أَطـــهـــارِ
قَـد خـابَ قَـومٌ نِـيـارٌ مِـن سَـراتِهِـمِ
رِجــلاً مُــجَــوَّعَــةٍ شُــبَّتــ بِـمِـسـعـارِ
لَولا اِبنُ هَيشَةَ إِنَّ المَرءَ ذو رَحِمٍ
إِذاً لَأَنـشَـبـتُ بِـالبَـزواءِ أَظـفاري
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.