البيت العربي

ما معنى سفف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
ابن دريد: السَّفِيْفُ: نبْتٌ وقال أبو عمرو: السَّفِيْفُ: اسم من أسماء إبليس.؛وقال الليث: السَّفِيْفُ: المرور على وجه الأرض، يقال: سَفَّ الطائر على وجه الأرض.؛والسَّفِيْفُ: حزام الرَّحْلِ.؛وسَفِيْفَةٌ من خوضٍ: نسيجة منه، وقد سففت الخوص أسُفُّه -بالضم- سَفًّا: أي نسجته.؛والسُّفُّةُ -بالضم-: السَّفِيْفَةُ يجعل مقدارا للزبيل أو الجُلَّةِ.؛وكره إبراهيم بن يزيد النخعي أن يوصل الشَّعر وقال: لا بأس بالسُّفَّةِ. هي شيء من القرامل تصل بها المرأة شعرها من شعرٍ أو صوف.؛وسُفَّةٌ من السويق: قمحة منه وقُبضةٌ.؛وسَفِفْتُ الدواء -بالكسر-: إذا أخذته غير مَلْتُوْتٍ، وكذلك السويق. وكل دواءٍ يؤخذ غير معجون: فهو سَفُوْفٌ -بفتح السين-.؛وقال أبو زيد: سَفِفْتُ الماء أسفُّه: إذا أكثرت منه وأنت في ذلك لا تروى مثل سَفِتُّه.؛وقال أبو عمرو: السِّفُّ -بالكسر-: طلعة الفحّال.؛قال: والسِّفَّ والسُّفُّ: الحية التي تسمى الأرقم، قال معقل الهُذلي يرثي أخاه عمرًا قتلته عضل؛ وقال أبو عمرو: بل رثاه المعطل؛جَوَادًا إذا ما الناس قلَّ جوادهم *** وسفًا إذا ما صارخ الموت أفزعا؛وروى الأصمعي: "إذا ما صرح الموت أقرعا". ويقال: هو الحية الذكر وقيل: السِّفُّ: الحية التي تطير في الهواء، قال؛وحتى لو أن السِّفُّ ذا الريشِ عضني *** لما ضرَّني من فيه ناب ولا ثعرُ؛الثُّعْرُ: السم، ويقال: شجر السَّمِّ إذا قُطِر منه في العين مات صاحبه وجعًا.؛وقال ابن عبّاد: يقال جاع جوعًا سُفَاسفًا: أي شديدًا.؛والسَّفْسَافُ: الرديء من كل شيء، والأمر الحقير. وسَفْسَاف التراب: ما تهبى منه. وسَفْسَافُ الدقيق عند النخل: هو ما يرتفع من غباره. وسَفْسَافُ الشِّعر: رديئه.؛وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سَفْسَافَها. أي مداقَّها ومذامَّها وملائمها، وأصله من سَفْسَافِ التراب، ثم قيل لكل وتحٍ رديء، قال لبيد -رضي الله عنه- لابنه؛وإذا دفنت أباك فأجْ *** عَلْ فوقه خشبًا وطينا؛وصفائحًا صُما رَوَا *** سيها يُسَدِّدْنَ الغُضونا؛ليقينَ وجه المرء سَفْ *** سافَ التراب ولن يقينا؛وقال ابن دريد: السَّفْسَفُ: ضرب من النَّبْتِ، لغة يمانية، وهو الذي يسميه أهل نجد: العَنْقَزَ، والعَنْقَزُ: المَرْزجُوش.؛وأسف الطائر: دنا من الأرض في طيرانه، قال؛إن لم يجئ كالطائر المُسِفِّ *** إذن فلا آبت آلي كفّي؛وأسَفَّتِ السحابة: إذا دنت من الأرض، قال عبيد بن الأبرص يصف سحابًا، ويروى لأوس بن حجر؛دانٍ مُسِفٌّ فُوَيْقَ الأرض هيدَبُهُ *** يكاد يدفعه من قام بالراح؛وأنشد الليث؛وسام جسيمات الأمور ولا تكن *** مُسِفًّا إلى ما دَقَّ منهن دانيا؛وقال ابن دريد: أسَفَّ الرجل: إذا طلب الأمور الدنيئة.؛وقال الليث: أسْفَفْتُ الجرح دواء وأسْفَفْتُ الوشم نَؤُورًا، قال لبيد رضي الله عنه؛أو رجع واشِمَةٍ أُسِفَّ نؤورها *** كففًا تعرض فوقهن وشِامُها؛وأُسِفَّ وجهه: أي تغير. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أُتي برجل فقيل: إن هذا سَرَقَ، فكأنما أُسِفَّ وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أي تغير وسهم وأكمَدَّ لونه حتى عاد كالبشرة المفعول بها الوشم. ومنه: أن رجلًا أتاه فقال: يا رسول الله إن لي جيرانًا أصلُهُم ويقطعونني وأُحسِنُ إليهم ويسيئون إلي، فقال: إن كان كذلك فكأنك إنما تُسسِفُّهم المل: أي الرماد الحار. وقال ضابئ بن الحارث البرجمي؛شديد سَوَادِ الحاجبين كأنما *** أُسِفَّ صلا نارٍ فقد عاد اكحلا؛وإسفاف النظر: شدته وحدته، ومنه حديث الشعبي: أنه كره أن يُسِفَّ الرجل النظر إلى أمه وابنته وأخته. وهو من باب المجاز، كأنه جعل نظره في أخذه المنظور إليه لحدته بمنزلة السّافِّ لمنظره، ويَقْرُبُ منه قولهم -حكاه أبو زيد-: إنه لتعجمك عيني: أي كأني أعرفك.؛وقال ابن عبّاد: ما أسف منه بتافهٍ: أي ما ظَفِرَ منه بشيء.؛ومر مُسِفًّا: أي هرب من صاحبه ساعيا أشد السعي.؛وأَسَفَّ الفحل: صوَّب رأسه للعضيض.؛وأسْفَفْتُ الفرس اللجام: ألقيته في فيه.؛وأسْفَفْتُ الخوص: لغة في سَفَفْتُه؛ وهو إلصاقك بعضه ببعض. وقال ابن دريد: يقال أسْفَفْتُ الخوص لا غير.؛قال: وسَفْسَفَ عمله: إذا لم يبالغ في إحكامه.؛وقال غيره: يقال للئيم العَطِيَّة: مُسَفْسِفٌ.؛والمُسَفْسِفَةُ: الريح التي تثير السَّفْسَافَ.؛والسَّفْسَفَةُ: إنتخال الدقيق ونحوه، قال رؤبة؛وإن مَسَاميحُ الرياح السفن *** سَفْسَفْنَ في أرجاء خاوٍ مُزْمِنِ؛كالطحن أو أذرت ذرى لم يُطحَنِ ***؛واسْتَفَّ الدواء: أي سَفَّه.؛وقال ابن عبّاد: يقال: لا تزال تَتَسَفْسَفُ في هذا الأمر: أي تهلكه.؛والتركيب يدل على انضمام الشيء إلى الشيء ودُنُوِّه منه
سفف: سَفِفْتُ السَّوِيقَ وَالدَّوَاءَ وَنَحْوَهُمَا ، بِالْكَسْرِ ، أَسَفُّهُ سَفًّا وَاسْتَفَفْتُهُ: قَمِحْتُهُ إِذَا أَخَذْتُهُ غَيْرَ مَلْتُوتٍ ، وَكُلُّ دَ وَاءٍ يُؤْخَذُ غَيْرَ مَعْجُونٍ فَهُوَ سَفُوفٌ ، بِفَتْحِ السِّينِ ، مِثْلَ سَفُوفِ حَبِّ الرُّمَّانِ وَنَحْوِهِ ، وَالِاسْمُ السُّفَّةُ وَالسَّفُوفُ. وَاقْتِمَ احُ كُلِّ شَيْءٍ يَابِسٍ سَفٌّ, وَالسَّفُوفُ: اسْمٌ لِمَا يُسْتَفُّ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: سَفِفْتُ الْمَاءَ أَسَفُّهُ سَفًّا وَسَفِتُّهُ وَأَسْفَتُهُ سَفْتًا إِذَا أَكْثَرْتَ مِنْهُ وَأَنْتَ فِي ذَلِكَ لَا تَرْوَى. وَالسُّفَّةُ: الْقُمْحَةُ. وَالسَّ فَّةُ: فِعْلُ مَرَّةٍ. الْجَوْهَرِيُّ: سُفَّةٌ مِنَ السَّوِيقِ ، بِالضَّمِّ ، أَيْ حَبَّةٌ مِنْهُ وَقُبْضَةٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: قَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ: مَا فِي بَيْتِكَ سُفَّةٌ وَلَا هِفَّةٌ, وَالسُّفَّةُ مَا يُسَفُّ مِنَ الْخُوصِ كَالزَّبِيلِ وَنَحْوِهِ أَيْ يُنْسَجُ ، قَالَ: وَيَحْتَمِ لُ أَنْ يَكُونَ مِنَ السَّفُوفِ أَيْ مَا يُسْتَفُّ. وَأَسَفَّ الْجُرْحَ الدَّوَاءَ: حَشَاهُ بِهِ ، وَأَسَفَّ الْوَشْمَ بِالنَّئُورِ: حَشَاهُ ، وَأَسَفَّهُ إِيَّ اهُ كَذَلِكَ, قَالَ مَلِيحٌ؛أَوْ كَالْوُشُومِ أَسَفَّتْهَا يَمَانِيَةٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ نَئُورًا وَهُوَ مَمْزُوجُ وَفِي الْحَدِيثِ: أُتِيَ بِرَجُلٍ فَقِيلَ إِنَّهُ سَرَقَ فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيْ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَاكْمَدَّ كَأَنَّمَا ذُرَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيَّرَهُ ، مِنْ قَوْلِهِمْ أَسْفَفْتُ الْوَشْمَ وَهُوَ أَنْ يُغْرَزَ الْجِلْدُ بِإِبْرَةٍ ثُمَّ تُحْشَى الْمَغَارِزُ كُحْلًا. الْجَوْهَرِيُّ: وَأُسِفَّ وَجْهُهُ النَّئُورَ أَيْ ذُرَّ عَلَيْهِ, قَالَ ضَابِئُ بْنُ الْحَرْثِ الْبُرْجُمِيُّ يَصِفُ ثَوْرًا؛شَدِيدُ بَرِيقِ الْحَاجِبَيْنِ كَأَنَّمَا أُسِفَّ صَلَى نَارٍ فَأَصْبَحَ أَكْحَلَا؛وَقَالَ لَبِيدٌ؛أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَئُورُهَا كِفَفًا تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ جِيرَانَهُ مَعَ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ, الْمَلُّ: الرَّمَادُ الْحَا رُّ ، أَيْ تَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ كَلَوْنِ الرَّمَادِ ، وَقِيلَ: هُوَ مَنْ سَفِفْتُ الدَّوَاءَ أَسَفُّهُ وَأَسْفَفْتُهُ غَيْرِي ، وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: سَفُّ الْمَلَّةِ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ. وَالسَّفُوفُ: سَوَادُ اللِّثَةِ. وَسَفَفْتُ الْخُوصَ أَسُفُّهُ ، بِالضَّمِّ ، سَفًّا أَسْفَفْتُهُ إِسْفَافًا أَيْ نَسَجْتُهُ بَعْضَهُ فِي بَعْضٍ ، وَكُلُّ شَيْء ٍ يُنْسَجُ بِالْأَصَابِعِ فَهُوَ الْإِسْفَافُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: سَفَفْتُ الْخُوصَ ، بِغَيْرِ أَلِفٍ ، مَعْرُوفَةٌ صَحِيحَةٌ, وَمِنْهُ قِيلَ لِتَصْدِيرِ الرَّحْلِ سَفِيفٌ لِأَنَّهُ مُعْتَرِضٌ كَسَفِيفِ الْخُوصِ. وَالسُّفَّةُ مَا سُفَّ مِنَ الْخُوصِ وَجُعِلَ مِقْدَارُ الزَّبِيلِ وَالْجُلَّةِ. أَبُو عُبَيْدٍ: رَمَلْتُ الْحَصِيرَ وَأَرْمَلْتُهُ وَسَفَفْتُهُ وَأَسْفَفْتُهُ مَعْنَاهُ كُلُّهُ نَسَجْتُهُ. وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُوصَلَ الشَّعْرُ ، وَقَالَ لَا بَأْسَ بِالسُّفَّةِ, السُّفَّةُ: شَيْءٌ مِنَ الْقَرَامِلِ تَضَعُهُ الْمَرْأَةُ عَلَى رَأْسِهَا وَفِي شِعْرِه َا لِيَطُولَ ، وَأَصْلُهُ مِنْ سَفِّ الْخُوصِ وَنَسْجِهِ. وَسَفِيفَةٌ مِنْ خُوصٍ: نَسِيجَةٌ مِنْ خُوصٍ. وَالسَّفِيفَةُ: الدَّوْخَلَّةُ مِنَ الْخُوصِ قَبْلَ أَنْ تُرْمَلَ أَيْ تُنْسَجَ. وَالسُّفَّةُ الْعَرَقَةُ مِنَ الْخُوصِ الْمُسَفِّ. الْيَزِيدِيُّ: أَسْفَفْتُ الْخُوصَ إِسْفَافًا قَارَبْتُ بَعْضَهُ مِنْ بَعْضٍ ، وَكُ لُّهُ مِنَ الْإِلْصَاقِ وَالْقُرْبِ ، وَكَذَلِكَ مِنْ غَيْرِ الْخُوصِ, وَأَنْشَدَ؛بَرَدًا تُسَفُّ لِثَاتُهُ بِالْإِثْمِدِ وَأَحْسَنُ اللِّثَاثِ الْحُمُّ. وَالسَّفِيفَةُ: بِطَانٌ عَرِيضٌ يُشَدُّ بِهِ الرَّحْلُ. وَالسَّفِيفُ: حِزَامُ الرَّحْلِ وَالْهَوْدَجِ. وَالسَّفَائِفُ مَا عَرُ ضَ مِنَ الْأَغْرَاضِ ، وَقِيلَ: هِيَ جَمِيعُهَا. وَأَسَفَّ الطَّائِرُ وَالسَّحَابَةُ وَغَيْرُهُمَا: دَنَا مِنَ الْأَرْضِ, قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ أَوْ عَبِيدُ بْنُ الْأَبْرَصِ يَصِفُ سَحَابًا قَدْ تَدَلَّى حَتَّى قَرُبَ مِنَ الْأَرْضِ؛دَانٍ مُسِفٍّ فُوَيْقَ الْأَرْضِ هَيْدَبُهُ يَكَادُ يَدْفَعُهُ مَنْ قَامَ بِالرَّاحِ؛وَأَسَفَّ الْفَحْلُ: أَمَالَ رَأْسَهُ لِلْعَضِيضِ. وَأَسَفَّ إِلَى مَدَاقِ الْأُمُورِ وَأَلَائِمِهَا: دَنَا. وَفِي الصِّحَاحِ: أَسَفَّ الرَّجُلُ أَيْ تَتَبَّع َ مَدَاقَّ الْأُمُورِ ، وَمِنْهُ قِيلَ: لِلَّئِيمِ الْعَطِيَّةِ مُسَفْسِفٌ ، وَفِي نُسْخَةٍ مُسَفِّفٌ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛وِسَامِ جَسِيمَاتِ الْأُمُورِ وَلَا تَكُنْ مُسِفًّا إِلَى مَا دَقَّ مِنْهُنَّ دَانِيَا؛وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا, أَسَفَّ الطَّائِرُ إِذَا دَنَا مِنَ الْأَرْضِ فِي طَيَرَانِهِ. وَأَسَفُّ الرَّجُلُ الْأَمْرَ إِذَا قَ ارَبَهُ. وَأَسَفَّ: أَحَدَّ النَّظَرَ ، زَادَ الْفَارِسِيُّ: وَصَوَّبَ إِلَى الْأَرْضِ. وَرُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُسِفَّ الرَّجُلُ النَّظَرَ إِلَى أُمِّهِ أَوِ ابْنَتِهِ أَوْ أُخْتِهِ أَيْ يُحِدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِنَّ وَيُدِيمَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْإِسْفَافُ شِدَّةُ النَّظَرِ وَحِدَّتُهُ, وَكُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ شَيْئًا وَلَصِقَ بِهِ ، فَهُوَ مُسِفٌّ وَأَنْشَدَ بَيْتَ عَبِيدٍ. وَالطَّائِرُ يُسِفُّ إِذَا طَارَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. وَسَفِيفُ أُذُنَيِ الذِّئْبِ: حِدَّتُهُمَا, وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي الْعَارِمِ فِي صِفَةِ الذِّئْبِ: فَرَأَيْتُ سَفِيفَ أَذُنَيْهِ ، وَلَمْ يُفَسِّرْهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَالسُّفُّ وَالسِّفُّ مِنَ الْحَيَّاتِ الشُّجَاعُ. شَمِرٌ وَغَيْرُهُ: السَّفُّ الْحَيَّةُ, قَالَ الْهُذَلِيُّ؛جَمِيلَ الْمُحَيَّا مَاجِدًا وَابْنَ مَاجِدٍ وُسُفًّا إِذَا مَا صَرَّحَ الْمَوْتُ أَفْرَعَا؛وَالسُّفُّ وَالسِّفُّ: حَيَّةٌ تَطِيرُ فِي الْهَوَاءِ, وَأَنْشَدَ اللَّيْثُ؛وَحَتَّى لَوَ انَّ السُّفَّ ذَا الرِّيشِ عَضَّنِي لَمَا ضَرَّنِي مِنْ فِيهِ نَابٌ وَلَا ثَعْرُ؛ قَالَ: الثَّعْرُ السُّمُّ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَرُبَّمَا خُصَّ بِهِ الْأَرْقَمُ, وَقَالَ الدَّاخِلُ بْنُ حَرَامٍ الْهُذَلِيُّ؛لَعَمْرِي ! لَقَدْ أَعْلَمْتُ خِرْقًا مُبَرَّأً وَسُفًّا إِذَا مَا صَرَّحَ الْمَوْتُ أَرْوَعَا؛أَرَادَ: وَرَجُلًا مِثْلَ سُفٍّ إِذَا مَا صَرَّحَ الْمَوْتُ. وَالْمُسَفْسِفَةُ وَالسَّفْسَافَةُ: الرِّيحُ الَّتِي تَجْرِي فُوَيْقَ الْأَرْضِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛وَسَفْسَفَتْ مُلَّاحَ هَيْفٍ ذَابِلًا أَيْ صَيَّرَتْهُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. وَالسَّفْسَافُ: مَا دَقَّ مِنَ التُّرَابِ. وَالْمُسَفْسِفَةُ: الرِّيحُ الَّتِي تُثِيرُهُ. وَالسَّفْسَافُ: التُّرَابُ الْهَابِي, قَالَ كُثَيِّرٌ؛وَهَاجَ بِسَفْسَافِ التُّرَابِ عَقِيمُهَا وَالسَّفْسَفَةُ: انْتِخَالُ الدَّقِيقِ بِالْمُنْخُلِ وَنَحْوِهِ, قَالَ رُؤْبَةُ؛إِذَا مَسَاحِيجُ الرِّيَاحِ السُّفَّنِ سَفْسَفْنَ فِي أَرْجَاءِ خَاوٍ مُزْمِنِ؛وَسَفْسَافُ الشِّعْرِ: رَدِيئُهُ. وَشِعْرٌ سَفْسَافٌ: رَدِيءٌ. وَسَفْسَافُ الْأَخْلَاقِ: رَدِيئُهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا, أَرَادَ مَدَاقَّ الْأُمُورِ وَمَلَائِمَهَا ، شُبِّهَتْ بِمَا دَقَّ مِنْ سَفْسَافِ التُّرَابِ, وَقَالَ لَبِيدٌ؛وَإِذَا دَفَنْتَ أَبَاكَ فَاجْ عَلْ فَوْقَهُ خَشَبًا وَطِينَا؛لِيَقِينَ وَجْهَ الْأَمْرِ سَفْ سَافَ التُّرَابِ وَلَنْ يَقِينَا؛وَالسَّفْسَافُ: الرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْأَمْرُ الْحَقِيرُ وَكُلُّ عَمَلٍ دُونَ الْإِحْكَامِ سَفْسَافٌ ، وَقَدْ سَفْسَفَ عَمَلَهُ. وَفِي حَدِيثٍ آخَر َ: إِنَّ اللَّهَ رَضِيَ لَكُمْ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَكَرِهَ لَكُمْ سَفْسَافَهَا, وَالسَّفْسَافُ: الْأَمْرُ الْحَقِيرُ وَالرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَهُوَ ضِدُّ الْمَعَالِي وَالْمَكَارِمِ ، وَأَصْلُهُ مَا يَطِيرُ مِنْ غُبَارِ الدَّقِيقِ إ ِذَا نُخِلَ وَالتُّرَابِ إِذَا أُثِيرَ. وَفِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ سَفَاسِفَهُ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى فِي السِّينِ وَالْفَاءِ وَلَمْ يُفَسِّرْهُ ، وَقَالَ: ذَكَرَهُ الْعَسْكَرِيُّ بِالْفَاءِ وَالْقَافِ ، وَلَمْ يُورِدْهُ أَيْضًا فِي السِّينِ وَالْقَافِ ، قَالَ: وَالْمَشْهُورُ الْمَحْفُوظُ فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ إِنَّمَا هُوَ: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ قَسْقَاسَتَهُ ، بِقَافَيْنِ قَبْلَ السِّينَيْنِ ، وَهِيَ الْعَصَا, قَالَ: فَأَمَّا سَفَاسِفُهُ وَسَقَاسِقُهُ بِالْفَاءِ وَالْقَافِ فَلَا أَعْرِفُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ ق َوْلِهِمْ لِطَرَائِقِ السَّيْفِ سَفَاسِقُهُ ، بِفَاءٍ بَعْدَهَا قَافٌ ، وَهِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْفِرِنْدُ ، فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ. وَالْمُسَفْسِفُ: ا للَّئِيمُ الطَّبِيعَةِ. وَالسَّفْسَفُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّبَاتِ. وَالسَّفِيفُ: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ إِبْلِيسَ ، وَفِي نُسْخَةٍ: السَّفْسَفُ مِنْ أَسْمَاءِ إِبْلِ يسَ. وَسَفْ تَفْعَلُ ، سَاكِنَةُ الْفَاءِ ، أَيْ سَوْفَ تَفْعَلُ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: حَكَاهُ ثَعْلَبٌ.
(سَفَّ) الدَّوَاءَ يَسَفُّهُ بِالْفَتْحِ (سَفًّا) وَ (اسْتَفَّهُ) أَيْضًا إِذَا أَخَذَهُ غَيْرَ مَلْتُوتٍ وَكَذَا السَّوِيقُ. وَكُلُّ دَوَاءٍ يُؤْخَذُ غَيْرَ مَعْجُونٍ فَهُوَ (سَفُوفٌ) بِفَتْحِ السِّينِ. وَ (سُفَّةٌ) مِنَ السَّوِيقِ بِالضَّمِّ أَيْ حَبَّةٌ وَقَبْضَةٌ مِنْهُ. وَ (أُسِفَّ) وَجْهُهُ النَّئُورَ إِذَا ذُرَّ عَلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «كَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُهُ» أَيْ تَغَيَّرَ كَأَنَّهُ ذُرَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيَّرَهُ. وَ (الْإِسْفَافُ) شِدَّةُ النَّظَرِ وَحِدَّتُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ الشَّعْبِيَّ كَرِهَ أَنْ يُسِفَّ الرَّجُلُ النَّظَرَ إِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ» . وَ (السَّفْسَافُ) الرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَالْأَمْرُ الْحَقِيرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا» وَيُرْوَى وَ «يُبْغِضُ» .