ما معنى سقف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى سقف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


السَّقْفُ للبيت: والجمع سُقُوْفٌ وسُقُفٌ، قرأ أبو جعفر: (سَقْفًا من فِضَّةٍ} بالفتح؛ والباقون: (سُقُفًا} بضمتين، وقال الأخفش: هو مثل رَهْنِ ورُهُنٍ، وقال الفراء: سُقُفٌ جمع سَقِيْفٍ كما يقال كَثِيْبٌ وكُثُبٌ، قال: وإن شئت جعلته جمع الجمع فقلت سَقْفٌ وسُقُوفٌ وسُقُفٌ. وسَقَفْتُ البيت أسْقُفٌه سَقْفًا.؛والسَّقْفُ -أيضًا-: السماء، وهو مذكر، قال الله تعالى: {والسَّقْفُ المرفوع}.؛ولَحْيٌ سَقْفٌ: أي طويل مسترخٍ، قال؛ترى له حين سما فاحْرَنْجَما *** لحين سَقْفَيْنِ وخطمًا سلجَما؛وقال ابن فارس: السَّقَفُ -بالتحريك-: طولٌ في انحناءٍ، ورجل أسْقَفُ، قال ابن السكيت: ومنه اشتقاق أُسْقُفِّ النصارى.؛ونعامة سَقْفَاءُ: طويلة الرجلين مع اعوجاج فيهما، قال الحارث بن حِلزة اليشكري؛بِزَفُوْفٍ كأنها هِقْلَةٌ أُمْ *** مُ رئالٍ دوية سَقْفَاءُ؛ويروى: "سَفْعَاءُ" أس سوداء. وظليم أسْقَفُ، قال بشر بن أبي خازم؛يبري لها خِرب المُشَاشِ مُصَلَّمٌ *** صعل هِبِلٌّ ذو مناسم أسْقَفُ؛وقال أبو عمرو: سَقِفَ الأديم: إذا صار طراقتين، وطراقتاه: بشرته وأدمته.؛وقال غيره: أسْقُفُ -مثال أذرح-: موضع ، قال الحطيئة؛أرسم ديارٍ من هنيدة تعرفُ *** بأسْقُفَ من عِرفانها العين تذرف؛وقال عنترة بن شداد؛فإن يكُ عِزّ في قُضَاعَة غائبًا *** فإن لنا برَحْرحانَ وأسْقُفِ؛وسَقْفٌ وسُقْفٌ: موضعان، قال الشماخ؛كأن الشباب كان روحه راكبٍ *** قضى وطرًا من أهل سُقْفَ لغضورا؛والسَّقَائفُ: ألواح السفينة، الواحد: سَقِيْفَةٌ.؛والسَّقِيْفَةُ: كل خشبة عريضة كاللوح أو حجر عريض يُستَطاع أن يُسَقَّفَ به قُتْرَةٌ أو غيرها، قال أوس بن حجر يصف حمارا؛فلاقى عليه من صباح مُدَمِّرًا *** لنامُوسه من الصفيح سَقَائفُ؛والسَّقِيْفَةُ: الصُّفَّةُ، ومنها قيل: سَقِيْفَةُ بني ساعِدة.؛والسَّقَائفُ: عيدان المُجَبِّر كل جُبارة منها سَقِيْفَةُ، قال الفرزدق؛وكنت كذي ساقٍ تهيض كسرها *** إذا انقطعت عنها سُيُوْرُ السَّقائفِ؛واضلاع البعير تسمى: سَقَائفَ، قال طرفة بن العبد؛أُمِرَّتْ يداها فَتْلَ شَزْرٍ وأُجنحت *** لها عضداها في سَقِيْفٍ مُصَعَّدِ؛ويروى: "مُسَنَّدِ؛وقال ابن عبّاد: السَّقِيْفَةُ من رأس البعير: كالقبيلة؛ وهي سَقَائفُ الرأس.؛وأما قول الحجاج: إياي وهذه السُّقَفَاء والزَّرَافات فإني لا آخذ أحدًا من الجالسين في زَرَافَةٍ إلا ضربت عنقه. فقيل: إن السُّقَفَاءَ تصحيف الشُّفَعَاءِ جمع شَفِيْعٍ؛ وكانوا يجتمعون إلى السلطان يَشْفَعُوْنَ في المريب، فنهاهم عن ذلك.؛والأُسْقُفُّ والأُسْقُفُ -بتشديد الفاء وتخفيفها-: أُسْقُفُ النصارى، لأنه يتخاشع، وهو رئيس من رؤسائهم في الدين، والجمع: الأساقِفَةُ.؛والسِّقِّيْفى: مصدر منه، كالخِلِّيفى من الخلافة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كتب لأهل نجران حين صالحهم: أن عليهم ألفي حُلَّةٍ في كل صَفَرٍ ألف حُلةٍ وفي كل رَجَبٍ ألف حُلَّةٍ، وما قضوا من ركاب أو خيل أو دروع أخذ منهم بحساب، وعلى نجران مثوى رُسُلي عشرين ليلة فما دونها، ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على ديارهم وأموالهم ومِلَّتِهم وثُلَّتِهم وبيعهم ورهابنتِهم وأساقفتهم وشاهدهم وغائبهم، وعلى ألا يغيروا أُسْقُفًا من سِقَّيْفاه؛ ولا واقفًا من وقِّيْفَاه؛ ولا راهبًا من رهابنتِه، وعلى ألا يُحْشَروا ولا يُعْشَرُوا.؛وأُسْقُفَّةُ: رُسْتَاقٌ بالأندلس، ومدينتها: غافِقُ.؛وسُقَيْفٌ -مصغرًا-: هو سُقَيْفُ بن بشرٍ العجلي؛ من أصحاب الحديث.؛وسُقِّفَ الرجل تِسْقِيْفًا: أي صُيِّرَ أُسْقُفًّا.؛وسَقَّفْتُ البيت: جعلت له سقفًا، مثل سَقَفْتُه-بالتخفيف-.؛ورجلٌ مُسَقَّفٌ: أي طويل، ومنه في حديث مقتل عثمان -رضي الله عنه- أنه جاء ابن أبي بكر -رضي الله عنهما- إليه فأخذ بلحيته؛ وأقبل رجل مُسَقَّفٌ بالسهام فأهوى بها إليه.؛وتَسَقَّفَ الرجل: صار أُسْقُفًّا.؛والتركيب يدل على ارتفاع في أطلال وانحناء.

سقف: السَّقْفُ: غِمَاءُ الْبَيْتِ ، وَالْجَمْعُ سُقُفٌ وَسُقُوفٌ ، فَأَمَّا قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ: لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ, فَهُوَ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى الْجَمْعِ ، أَيْ لَجَعْلِنَا لِبَيْتِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: فِي قَوْلِهِ: سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ,: إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ وَاحِدَتَهَا سَقِيفَةً ، وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهَا جَمْعَ الْجَمْعِ كَأَنَّكَ قُلْتَ سَقْفًا وَسُقُوفًا ثُمَّ سُقُفًا كَمَا قَالَ؛حَتَّى إِذَا بُلَّتْ حَلَاقِيمُ الْحُلُقْ وَقَالَ الْفَرَّاءُ: سُقُفًا إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ سَقِيفٍ كَمَا تَقُولُ كَثِيِبٌ وَكُثُبٌ ، وَقَدْ سَقَفَ الْبَيْتَ يَسْقَفُهُ سَقْفًا وَالسَّمَاءُ سَقْفٌ عَلَى الْأَرْضِ ، وَلِذَلِ كَ ذُكِّرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ، وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ, وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا, وَالسَّقِيفَةُ: كُلُّ بِنَاءٍ سُقِفَتْ بِهِ صُفَّةٌ أَوْ شِبْهُهَا مِمَّا يَكُونُ بَارِزًا ، أُلْزِمَ هَذَا الِاسْمَ لِتَفْرِقَةِ مَا بَيْنَ الْأَشْيَاءِ ، السّ َقْفُ السَّمَاءُ ، وَالسَّقِيفَةُ الصُّفَّةُ ، وَمِنْهُ سَقِيفَةُ بَنِي سَاعِدَةَ ، وَفِي حَدِيثِ اجْتِمَاعِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ: هِيَ صُفَّةٌ لَهَا سَقْفٌ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ. ابْنُ سِيدَهْ: وَكُلُّ طَرِيقَةٍ دَقِيقَةٍ طَوِيلَةٍ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَنَحْوِهِمَا مِنَ الْجَوْهَرِ سَقِيفَةٌ. وَالسَّقِيفَةُ: لَوْحُ السَّفِينَةِ ، وَالْجَمْعُ سَقَائِفُ ، وَكُلُّ ضَرِيبَةٍ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِذَا ضُرِبَتْ دَقِيقَةً طَوِيلَةً: سَقِيفَةٌ, قَالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي خَازِمٍ يَصِفُ سَفِينَةً؛مُعَبَّدَةِ السَّقَائِفِ ذَاتِ دُسْرٍ مُضَبَّرَةٍ جَوَانِبُهَا رَدَاحِ؛وَالسَّقَائِفُ طَوَائِفُ نَامُوسِ الصَّائِدِ, قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛فَلَاقَى عَلَيْهَا مِنْ صَبَاحَ مُدَمِّرًا لِنَامُوسِهِ مِنَ الصَّفِيحِ سَقَائِفُ؛وَهِيَ كُلُّ خَشَبَةٍ عَرِيضَةٍ أَوْ حَجَرٍ سُقِفَتْ بِهِ قُتْرَةٌ ، غَيْرُهُ: وَالسَّقِيفَةُ كُلُّ خَشَبَةٍ عَرِيضَةٍ كَاللَّوْحِ أَوْ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُسْتَطَا عُ أَنْ يُسَقِّفَ بِهِ قِتْرَةٌ أَوْ غَيْرُهَا, وَأَنْشَدَ بَيْتَ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ ، وَالصَّادُ لُغَةٌ فِيهَا ، وَالسَّقَائِفُ: عِيدَانُ الْمُجَبِّرِ كُلُّ جِبَارَةٍ مِنْهَا سَقِيفَةٌ, قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛وَكُنْتُ كَذِي سَاقٍ تَهَيَّضَ كَسْرُهَا إِذَا انْقَطَعَتْ عَنْهَا سُيُورُ السَّقَائِفِ؛اللَّيْثُ: السَّقِيفَةُ خَشَبَةٌ عَرِيضَةٌ طَوِيلَةٌ تُوضَعُ ، يُلَفُّ عَلَيْهَا الْبَوَارِي ، فَوْقَ سُطُوحِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. وَالسَّقَائِفُ: أَضْلَاعُ الْبَعِيرِ. التَّهْذِيبِ: وَأَضْلَاعُ الْبَعِيرِ تُسَمَّى سَقَائِفَ جَنْبَيْهِ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا سَقِيفَةٌ ، وَالسَّقَفُ: أَنْ تَمِيلَ الرِّجْلُ عَلَى وَحْشِيِّهَا ، وَالسَّقَفُ ، بِالتَّحْرِيكِ: طُولٌ فِي انْحِنَاءٍ سَقِفَ سَقَفًا ، وَهُوَ أَسْقَفُ ، وَفِي مَقْتَلِ عُثْمَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مُسَقَّفٌ بِالسِّهَامِ فَأَهْوَى بِهَا إِلَيْهِ أَيْ طَوِيلٌ وَبِهِ سُمِّي السَّقْفُ لِعُلُوِّهِ وَطُولِ جِدَارِهِ. و َالْمُسَقُّفُ: كَالْأَسْقَفِ وَهُوَ بَيِّنُ السَّقَفِ ، وَمِنْهُ اشْتُقٌ أُسْقُفُّ النَّصَارَى ، لِأَنَّهُ يَتَخَاشَعُ, قَالَ الْمُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ يَذْكُرُ غَوَّاصًا؛فَانْصَبَّ أَسْقُفٌ رَأْسُهُ لَبِدٌ نَزَعَتْ رَبَاعِيَتَاهُ الصَّبِرْ؛وَنَعَامَةٌ سَقْفَاءُ: طَوِيلَةُ الْعُنُقِ. وَالْأَسْقَفُ: الْمُنْحَنِي ، وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ قَالَ: السَّقْفَاءُ مِنْ صِفَةِ النَّعَامَةِ, وَأَنْشَدَ؛وَالْبَهْوُ بَهْوُ نَعَامَةٍ سَقْفَاءَ الْأُسْقُفُّ: رَئِيسُ النَّصَارَى فِي الدِّينِ ، أَعْجَمِيٌّ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ وَلَا نَظِيرَ لَهُ إِلَّا أُسْرُبٌّ ، وَالْجَمْعُ أَسَاقِفُ وَأَسَاقِفَةٌ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: الْأُسْقُف ُّ رَأْسٌ مِنْ رُءُوسِ النَّصَارَى. وَفِي حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ وَهِرَقْلَ: أَسْقَفَهُ عَلَى نَصَارَى الشَّامِ أَيْ جَعَلَهَ أُسْقُفًّا عَلَيْهِمْ وَهُوَ الْعَالِمُ الرَّئِيسُ مِنْ عُلَمَاءِ النَّصَارَى ، وَهُوَ اسْمٌ سُرْيَانِيٌّ ، قَالَ: وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ سُمِّي بِهِ لِخُضُوعِهِ وَانْحِنَائِهِ فِي عِبَادَتِهِ ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أُسْقُفٌّ مِنْ سَقِّيفَاهُ, وَهُوَ مَصْدَرٌ كَالْخِلِّيفَى مِنَ الْخِلَافَةِ ، أَيْ لَا يُمْنَعُ مِنْ تَسَقُّفِهِ وَمَا يُعَانِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَتَقْدِمَتِهِ ، وَيُقَالُ: لَحْيٌ سَ قْفٌ أَيْ طَوِيلٌ مُسْتَرْخٍ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: أَسْقُفُ اسْمُ بَلَدٍ وَقَالُوا أَيْضًا: أُسْقُفُ نَجْرَانَ. وَأَمَّا قَوْلُ الْحَجَّاجِ: إِيَّايَ وَهَذِهِ السُّقَفَاءَ ، فَلَا يُعْرَفُ مَا هُوَ ، وَحَكَى ابْنُ الْأَثِيرِ عَنِ الزَّمَخْشَرِيَّ قَالَ: قِيلَ: هُوَ تَصْحِيفٌ ، قَالَ: وَالصَّوَابُ شُفَعَاءُ جَمْعُ شَفِيعٍ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَجْتَمِعُونَ إِلَى السُّلْطَانِ ، فَيَشْفَعُونَ فِي أَصْحَابِ ا لْجَرَائِمِ ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَشْفَعُ لِلْآخَرِ كَمَا نَهَاهُمْ عَنِ الِاجْتِمَاعِ فِي قَوْلِهِ: إِيَّايَ وَهَذِهِ الزَّ رَافَاتِ ، وَسُقْفٌ: مَوْضِعٌ.

(السَّقْفُ) لِلْبَيْتِ وَالْجَمْعُ (سُقُوفٌ) وَ (سُقُفٌ) بِضَمَّتَيْنِ عَنِ الْأَخْفَشِ كَرَهْنٍ وَرُهُنٍ وَقُرِئَ: {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} [الزخرف: 33] . وَقَالَ الْفَرَّاءُ: سُقُفٌ إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ (سَقِيفٍ) مِثْلُ كَثِيبٍ وَكُثُبٍ. وَقَدْ (سَقَفَ) الْبَيْتَ مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ (السَّقْفُ) السَّمَاءُ. وَ (السَّقَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ طُولٌ فِي انْحِنَاءٍ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَسْقَفُ) بَيِّنُ (السَّقَفِ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: وَمِنْهُ اشْتُقَّ (أُسْقُفُّ) النَّصَارَى لِأَنَّهُ يَتَخَاشَعُ وَهُوَ رَئِيسٌ مِنْ رُؤَسَائِهِمْ فِي الدِّينِ.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد