قصيدة أسهب الناس في المقال وما يظ للشاعر أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت العربي

أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ


عدد ابيات القصيدة:8


أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ
أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ
فَـــرُ إِلّا بِـــزَلَّةٍ مَـــســـهِـــبـــوهُ
عَــجَــبــاً لِلمَــســيـحِ بَـيـنَ أُنـاسٍ
وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَـــــسَـــــبــــوهُ
أَسـلَمَـتـهُ إِلى اليَهـودِ النَصارى
وَأَقَــــرّوا بِــــأَنّهُــــم صَـــلَبـــوهُ
يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف
لِ إِذا مـــــا لِداتُهُ ضَـــــرَبــــوهُ
وَإِذا كـانَ مـا يَـقـولونَ فـي عـي
ســى صَـحـيـحـاً فَـأَيـنَ كـانَ أَبـوهُ
كَـــيـــفَ خَــلّى وَليــدَهُ لِلأَعــادي
أَم يَـــظُـــنّـــونَ أَنَّهـــُم غَــلَبــوهُ
وَإِذا مــا سَــأَلتَ أَصــحــابَ ديــنٍ
غَــيَّروا بِــالقِــيــاسِ مـا رَتَّبـوهُ
لا يَــديــنــونَ بِـالعُـقـولِ وَلَكِـن
بِـــأَبـــاطـــيـــلِ زُخــرُفٍ كَــذَّبــوهُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
تصنيفات قصيدة أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ