قصيدة إذا زرت الصديق الشهر يوما للشاعر ابن تقي الدين الزهيري

البيت العربي

إذا زرتَ الصَّديقَ الشَّهرَ يوماً


عدد ابيات القصيدة:3


إذا زرتَ الصَّديقَ الشَّهرَ يوماً
إذا زرتَ الصَّديـقَ الشَّهـرَ يوماً
يــرى إكـرامَ مـثـواكَ الثَّوابـا
وإن كــرَّرتـه يـومـاً فـيـومـاً
ولم تـحُـزِ السَّلامَ ولا الخِطابَا
فإنَّكَ أُبْتَ للطَّاغي مآباً
جــزاءً لا عــطــاءَ ولا حِــسـابَـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

محمد بن تقي الدين أبي بكر بن محمد بن محمد الدمشقي المعروف بالزهيري: شاعر من أهل دمشقن من شعراء نفحة الريحانة أثنى عليه المحبي قال: زهرة الأدب ونزهته، وخلسة الحظِّ ونهزته. ومن تخمَّرت طينته بماء اللَّباقة، فأفرغت جِسماً في قالب اللَّياقة. أدركته وقدُّه من الهرم يرتعش، لكن بمنادمته الرُّوح تنتعش. وسمعتهم يقولون: إنه في ريعان غضارته، كان محسود الغصن الفَيْنان في نضارته. ثم مَحَا سِنُّه محاسِنه، ولكن يعزُّ على ذي لسَنٍ أن يلاسِنه.
وعهدت أبي بوَّأهُ الله دار رضوانه، يميِّزه بالفضل عن أخدانه وإخوانه. ويقول: هو تامُّ في آلته، لو أن قلبه متماسكٌ متمالكٌ، كاملٌ في حالته، إلا أن مدد صبرِه متفانٌ متهالك.
وقد رأيت له شعراً قذف به بحر طبعه، فذكرت منه ما يدلُّ على فضله دلالة الماء على صفاء نبعه.
ثم اورد مختارات من شعره. ونقل آخرها من كتاب له في شرح لامية ابن الوردي.
 وذكره الباباني في "هدية العارفين" قال: توفى سنة 1076 ست وسبعين وألف. له زهر الأزاهر السنية الشرح القصيدة الدالية. زهر الأزاهر السنية لشرح القصيدة اليائية الفارضية.