البيت العربي
هلِ اختطَّ فانآد غصناً وريقا
عدد ابيات القصيدة:9
هـلِ اخـتطَّ فانآد غصناً وريقا
غريرٌ حكى الكاسَ ثغراً وريقا
أمِ الصُّدغُ لمَّاـــ صـــفــا خــدُّهُ
تـمـثَّلـ فـيـه خـيـالاً دقـيـقـا
رنـا فـرمـى أسـهـمـاً وانـثـنى
رشـيـقـاً فـراح كلانا رشيقا
وأبــدع فــيــه فــمــا لي أرى
له الخـدَّ وهْـو فـريـدٌ شـقـيقا
ومــا بــالُ مـبـسـمـه مـيـسـمـاً
ومـا مـلكـتـه يـمـيـنٌ رقـيـقـا
وهـبـه ارتـوى مـن نمير الصبا
فـكـيـف اسـتـحـال بفيه رحيقا
فــأجــرى لنــا مــن فــم أولاً
وثـغـر جـديـد كـمـيـتـاً عتيقا
حـجـجـت إلى كـعـبـة الحسن منه
ووجـهـت وجـهـي إليـهـا مشوقا
وقــبــلتــه فــوردت العــذيــب
وجزت الثنايا وجئت العقيقا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: جلال الدين ابن الصفار المارديني
قال: اليونيني كان شاعراً مجيداً وله معرفة بالعربية ويستعمل المعاني الغريبة، وذكر قاضي القضاة شمس الدين رحمه الله صاحب هذه الترجمة في بعض مجاميعه وساق نسبه كما ذكر وقال هو من بني كناز (1) بن خليد بن عبد الله بن نمير بن عامر بن صعصعة.
(1) لم أقف على أي ذكر لكناز هذا ولا لوالده خليد، وقد نقل اليونيني كلام ابن خلكان من مجموع له، ترجم فيه لابن الصفار وآخرين ولم ينقل هذه التراجم إلى وفيات الأعيان
(2) وفي السلوك للمقريزي في وفيات عام (658هـ): (وتوفي الأديب جلال الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن محمد بن عبد الله الصفار المارديني الشاعر، بها قتيلاً عن ثلاث وثمانين سنة)