البيت العربي
ما معنى عدف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
ابن فارسٍ: العَدْفُ: النوال القليل، يقال: أصبنا من ماله عَدْفًا.؛وقال غيره: عَدَفَ يَعْدِفُ عَدْفًا: أي أكل، يقال: ما ذقت عَدُوْفًا ولا عَدُوْفَةً ولا عَدْفًا ولا عدَافًا: أي شيئًا.؛وقال أبو عمرو: كنت عند يزيد بن مزيد الشيباني فأنشدته بيت قيس بن زهير؛ومُجَنَّباتٍ ما يذقن عذوفه *** يَقْذِفْنَ بالمهرات والأمهارِ؛ويورى: "عَذُوْفًا"، قال لي يزيد: صَحَّفْتَ يا أبا عمرو؛ إنما هي "عَدُوْفَةً" بالدال المهملة، قال: فقلت له لم أصحفْ أنا ولا أنت، تقول ربيعة هذا الحرف بالذال المعجمة، وسائر العرب بالدال المهملة. قال الصَّغَاني مؤلف هذا الكتاب: هكذا روي عن أبي عمرو نسبة البيت إلى قيس بن زهير، وإنما هو للربيع بن زياد العبسي.؛ويقال: باتت الدابة على غير عَدُوْفٍ: أي على غير عَلَفٍ، هذه لغة مضر.؛والعَدَفُ -بالتحريك-: القذى.؛والعِدْفَةُ -بالكسر-: ما بين العسرة إلى الخمسين من الرجال.؛وأعطاه عِدْفَةً من المال: أي قطعة منه.؛ومر عَدْفٌ من الليل: أي قطع منه.؛والعَدِفَةُ: كالصَّنِفَةِ من الثوب.؛وعِدْفَةُ كل شجرة وعَدَفَتُها -بالتحريك-: أصلها الذاهب في الأرض، والجمع: عِدَفٌ وعَدَفٌ، قال ذلك ابن الأعرابي، وأنشد للطرماح يمدح يزيد بن المهلب؛حَمّال أشناقِ ديات الثأى *** عن عدَفِ الأصل وجشّامها؛أراد بالعِدَفِ: الجماعات، يقول: إنه يحمل الحمالات والمغارم عن أقاصي الأصل فكيف عن معظمه، وخفض الجشام لقرب الجوار، والكناية للأشْناقِ.؛وقال ابن عباد: العِدْفَةُ: الصُّدْرَةُ.؛قال: والعَيْدَفُ: نحو العِدْفَةِ وهي القطعة من الشيء، قال: ولا أحُقُّه.؛وقال العزيزي: ما تَعَدَّفْتُ اليوم: أي ما ذقت قليلا فضلا عن كثير.؛والتركيب يدل على قلة أو يسير من كثير.
عدف: الْعَدْفُ: الْأَكْلُ ، عَدَفَ يَعْدِفُ عَدْفًا: أَكَلَ ، وَالْعَدُوفُ: الذَّوَّاقُ أَعْنِي مَا يُذَاقُ ، قَالَ؛وَحَيْفٌ بِالْقَنِيِّ فَهُنَّ خُوصٌ وَقِلَّةُ مَا يَذُقْنَ مِنَ الْعَدُوفِ عَدُوفٍ مِنْ قَضَامٍ غَيْرِ لَوْنٍ؛رَجِيعِ الْفَرْثِ أَوْ لَوْكِ الصَّرِيفِ؛أَرَادَ غَيْرَ ذِي لَوْنٍ ، أَيْ: غَيْرَ مُتَلَوِّنٍ ، وَرَجِيعُ الْفَرْثِ: بَدَلٌ مِنْ قَضَامٍ بَدَلُ بَيَانٍ ، وَلَوْكٌ: فِي مَعْنَى مَلُوكٍ ، وَمَا ذَاقَ عَدْف ًا وَلَا عَدُوفًا وَلَا عُدَافًا ، أَيْ: شَيْئًا ، وَالذَّالُ الْمُعْجَمَةُ فِي كُلِّ ذَلِكَ لُغَةٌ وَلَا عَلُوسًا وَلَا أَلُوسًا ، قَالَ أَبُو حَسَّانَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ مَا ذُقْتُ عَدُوفًا وَلَا عَدُوفَةً ، قَالَ: وَكُنْتُ عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مِزْيَدٍ الشَّيْبَانِيِّ فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتَ قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ؛وَمُجَنَّبَاتٍ مَا يَذُقْنَ عَدُوفَةً يَقْذِفْنَ بِالْمُهَرَّاتِ وَالْأَمْهَارِ؛بِالدَّالِ ، فَقَالَ لِي يَزِيدُ: صَحَّفْتَ أَبَا عَمْرٍو ، إِنَّمَا هِيَ عَذُوفَةٌ بِالذَّالِ ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ لَمْ أُصَحِّفْ أَنَا وَلَا أَنْتَ ، تَقُولُ رَبِيعَةُ هَذَا الْحَرْفُ بِالذَّالِ ، وَسَائِرُ الْعَرَب ِ بِالدَّالِ ، وَهَذَا الْبَيْتُ فِي التَّهْذِيبِ مَنْسُوبٌ إِلَى قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ كَمَا أَوْرَدْتُهُ ، وَقَدِ اسْتَشْهَدَ بِهِ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي أَمَالِيهِ وَنَسَبُهُ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ ، وَالْعَدْفُ: نَوْلٌ قَلِيلٌ مِنْ إِصَابَةٍ ، وَالْعَدْفُ: الْيَسِيرُ مِنَ الْعَلَفِ ، وَبَاتَتِ الدَّابَّةُ عَلَى غَيْرِ عَدُوفٍ ، أَيْ: عَلَى غَيْرِ عَلَفٍ ، ه َذِهِ لُغَةُ مُضَرَ ، وَفِي الْحَدِيثِ: مَا ذُقْتُ عُدُوفًا ، أَيْ: ذَوَاقًا ، وَمَا عَدَفْنَا عِنْدَهُمْ عَدُوفًا ، أَيْ: مَا أَكَلْنَا ، وَالْعِدْفَةُ وَالْعِدَفَةُ: كَالصَّنِفَةِ مِنَ الثَّوْبِ ، وَاعْتَدَفَ الثَّوْبَ: أَخَذَ مِنْهُ عِدَفَةً ، وَاعْتَدَفَ الْعِدْفَةَ: أَخَذَهَا ، وَمَا عَلَيْهِ عِدْفَةٌ ، أَيْ: خِرْقَةٌ لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْهَا ، وَعِدْفُ كُلِّ شَيْءٍ وَعِدْف َتُهُ: أَصْلُهُ الذَّاهِبُ فِي الْأَرْضِ ، قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛حَمَّالُ أَثْقَالِ دِيَاتِ الثَّأَى عَنْ عِدَفِ الْأَصْلِ وَكُرَّامِهَا؛وَفِي التَّهْذِيبِ: عِدْفَةُ كُلِّ شَجَرَةٍ أَصْلُهَا ، وَجَمْعُهَا عِدَفٌ ، قَالَ: وَيُقَالُ بَلْ هُوَ عَنْ عَدَفِ الْأَصْلِ اشْتِقَاقُهُ مِنَ الْعِدْفَةِ ، أَ يْ: يَلُمُّ مَا تَفَرَّقَ مِنْهُ ، ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَدَفُ وَالْعَائِرُ وَالْغِضَابُ قَذَى الْعَيْنِ.؛وَالْعِدْفَةُ: مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْخَمْسِينَ وَخَصَّصَهُ الْأَزْهَرِيُّ فَقَالَ: الْعِدْفَةُ مِنَ الرِّجَالِ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْخَمْسِينَ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَحَكَاهُ كُرَاعٌ فِي الْمَاشِيَةِ وَلَا أَحَقُّهَا ، وَالْعِدْفَةُ: التَّجَمُّعُ وَالْجَمْعُ عِدْفٌ بِالْكَسْرِ وَعِدَفٌ ، قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّ الْمَعْنِيَّ هَاهُنَا بِالتَّج َمُّعِ الْجَمَاعَةُ, لِأَنَّ التَّجْمِيعَ عَرَضٌ ، وَإِنَّمَا يَكُونُ مِثْلُ هَذَا فِي الْجَوَاهِرِ الْمَخْلُوقَةِ كَسِدْرَةٍ وَسِدَرٍ ، وَرُبَّمَا كَانَ فِي ال ْمَصْنُوعِ وَهُوَ قَلِيلٌ ، وَالْعِدْفُ: الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّيْلِ ، يُقَالُ: مَرَّ عِدْفٌ مِنَ اللَّيْلِ وَعِتْفٌ ، أَيْ: قِطْعَةٌ ، وَالْعَدَفُ بِالتَّحْرِيك ِ: الْقَذَى ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ يَصِفُ حِمَارًا وَأُتُنَهُ؛أَوْرَدَهَا أَمِيرُهَا مَعَ السَّدَفْ أَزْرَقَ كَالْمِرْآةِ طَحَّارَ الْعَدَفْ؛أَيْ: يَطْحَرُ الْقَذَى وَيَدْفَعُهُ ، وَيُقَالُ: عَدَفَ لَهُ عِدْفَةً مِنْ مَالٍ ، أَيْ: قَطَعَ لَهُ قِطْعَةً مِنْهُ وَأَعْطَاهُ عِدْفَةً مِنْ مَالٍ ، أَيْ: قِط ْعَةً.