البيت العربي

غُصِصتُ مِنكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ
عدد ابيات القصيدة:5

غُـصِـصـتُ مِـنـكَ بِـمـا لا يَـدفَـعُ المـاءُ
وَصَـــحَّ هَـــجـــرُكَ حَـــتّـــى مـــا بِهِ داءُ
قَـد كـانَ يَـكـفـيـكُـمُ إِن كـانَ عَـزمُـكُمُ
أَن تَهـجُـرونـي مِـنَ التَـصـريـحِ إيـماءُ
وَمــا نَــســيـتُ مَـكـانَ الآمِـريـنَ بِـذا
مِــنَ الوُشــاةِ وَلَكِــن فــي فَــمـي مـاءُ
مـا زِلتُ أَسـمَـعُ حَـتّـى صِـرتُ ذاكَ بِـمَـن
قــامَــت قِــيــامَــتُهُ وَالنــاسُ أَحـيـاءُ
قَد كُنتُ ذا اِسمٍ فَقَد أَصبَحتُ يُعرَفُ لي
مِــمّــا أُكــابِــدُ فــي حُــبَّيــكِ أَسـمـاءُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو نُوّاس
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.