البيت العربي

لَنِعمَ الحَيُّ حَيُّ بَني كُلَيبٍ
عدد ابيات القصيدة:8

لَنِــعــمَ الحَـيُّ حَـيُّ بَـنـي كُـلَيـبٍ
إِذا مـا أَوقَـدوا فَـوقَ اليَـفاعِ
وَنِــعــمَ الحَـيُّ حَـيُّ بَـنـي كُـلَيـبٍ
إِذا اِختَلَطَ الدَواعي بِالدَواعي
أَلَم تَــرَ أَنَّ جــارَ بَـنـي زُهَـيـرٍ
قَـصـيرُ الباعِ لَيسَ بِذي اِمتِناعِ
وَلَيـسَ الجـارُ جـارُ بَـنـي كُـلَيبٍ
بِـمُـقـصـىً فـي المَـحَلِّ وَلا مُضاعِ
هُــمُ صَــنَـعـوا لِجـارِهِـمُ وَلَيـسَـت
يَـدُ الخَـرقـاءِ مِـثلَ يَدِ الصَناعِ
وَيَــحــرُمُ سِـرُّ جـارَتِهِـم عَـلَيـهِـم
وَيَــأكُـلُ جـارُهُـم أُنُـفَ القِـصـاعِ
وَجــارُهُــمُ إِذا مــا حَـلَّ فـيـهِـم
عَــلى أَكــنــافِ رابِــيَــةٍ يَـفـاعِ
لَعَــمـرُكَ مـا قُـرادُ بَـنـي رِيـاحٍ
إِذا نُــزِعَ القُـرادُ بِـمُـسـتَـطـاعِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.