البيت العربي
هَل لِداعيكَ مُجيبُ
عدد ابيات القصيدة:6
هَـل لِداعـيـكَ مُـجـيـبُ
أَم لِشـاكـيـكَ طَـبـيـبُ
يا قَريباً حينَ يَنأى
حـاضِـراً حـيـنَ يَـغـيبُ
كَــيــفَ يَـسـلوكَ مُـحِـبٌّ
زانَهُ مِــنــكَ حَــبـيـبُ
إِنَّمــا أَنــتَ نَــسـيـمٌ
تَــتَــلَقّــاهُ القُــلوبُ
قَـد عَـلِمـنـا عِلمَ ظَنٍّ
هُــوَ لا شَــكَّ مُــصـيـبُ
أَنَّ سِـرَّ الحُـسـنِ مِـمّا
أَضـمَـرَت تِلكَ الجُيوبُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن زيدون
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.