البيت العربي
يا شاكياً وصباً أحاط بنفسه
عدد ابيات القصيدة:8

يـا شـاكـيـاً وصـبـاً أحـاط بـنـفـسه
أربــعْ عــليــك لكــل يــوم كــوكــبُ
حــمــل فــؤادي مــا يــؤودك حـمـله
انـــي لأجـــلد للهـــمـــوم واصــلب
أنــت النــعـيـم لنـاظـريَّ وخـاطـري
عـجـبـاً وحـقـك مـن نـعـيـم يـنـحـب
يشكوا من الدنيا الأولى لولاهم
مــا كـانـت الدنـيـا تـحـب وتـرغـب
إمــا بــكــيــت فــلســت اول شــارق
يـجـلو العـيـون وقد حواه الغيهب
قـد كـنـت تـبـلغ مـا تروم وتشتهي
لو أن للايـــام عـــيــنــاً تــرقــب
لا يــذهـبـن بـك القـنـوط فـربـمـا
عــاد الصــبــاح وأنــت لاه تـطـرب
دمـع الشـبـيـبـة لا حـرمـت ثـماره
يـروي بـه اللب الغـضـيـض فـيـخـصب
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا