البيت العربي
ما معنى صدف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
صَدَفُ الدرة: غشاؤها: الواحدة: صَدَفَةٌ، قالت أُم حكيم بنت قارظ بن خالد الكنانية لما قتل بُسْرُ بن أرطاة -رضي الله عنه!-ابنيها؛ها مَن أحسَّ بُنَيَّيَّ اللذين هما *** كالدرتين تَشَظّى عنهما الصَّدَفُ؛ويجمع الصَّدَفُ أصْدَفًا.؛وصَدَفَةُ الأذن: محارتها.؛وقال الأصمعي: الصَّدَفُ: كل شيء مرتفع مثل الهدف، ومنه الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا مر بهدفٍ مائل أو صَدَفٍ مائل أسرع المشي. ومنه حديث مطرفٍ: من نام تحت صَدَفٍ مائل وهو ينوي التوكل فليرم نفسه من طَمَار وهو ينوي التوكل.؛والصَّدَفُ: موضع الوابلة من الكتف.؛ونوح بن عبد الله بن سيف البخاري: من أصحاب الحديث، ولقب أبيه عبد الله: صَدَفٌ.؛وصَدَفُ: قرية على خمسة فراسخ من القيروان.؛والصَّدَفُ: لحم ينبت في الشَّجَّةِ عند الجمجمة تشبه الغضاريف.؛والصَّدَفُ -أيضًا-: مصر الفرس الأصْدَفِ إذا كان متداني الفخذين متباعد الحافرين في التواء من الرسغين. وقال الأصمعي: الصَّدَفُ أن يميل خُفُّ البعير من اليد أو الرجل إلى الجانب الوحشي، قال: فإن مال إلى الإنسي فهو أقفد.؛والصَّدَفُ -أيضًا- والصُّدُف -بضمتين- والصُّدَفُ -مثال نُغَرٍ- والصَّدُفُ -مثال عَضُدٍ-: منقطع الجبل المرتفع. وقرأ أبو جعفر ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالأُوْلى قوله تعالى: {حتى إذا ساوى بين الصَّدَفَيْنِ}، وقرأ ابن كَثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وسهل بالثانية، وقرأ قتادة والأعمش والخليل بالثالثة، وقرأ يعقوب بن الماجشون بالرابعة.؛والصُّدَفُ -مثال صُرَدٍ-: ضرب من السباع، وقيل: طائر.؛وصَدَفَ عني: أي أعرض، قال الله تعالى: {وصَدَفَ عنها، سنجزي الذين يَصْدِفُوْنَ}. ويقال: امرأة صَدُوْفٌ للتي تعرض وجهها عليك ثم تَصْدِفُ.؛وصَدُوْفُ أيضًا: من أعلام النساء، قال رؤبة؛وقد ترى يومًا بها صَدُوْفُ *** كالشمس لاقى ضوءها النَّصِيْفُ؛وقال ابن عباد: الصَّدُوْفُ: الأبْخَرُ.؛وصادِفٌ: فرس الجشمي، قال أبو جرول الجشمي؛يكلفني زيد ابن فارس صادِفٍ *** وزيد كنصل السيف عاري الأشاجع؛وصادِفٌ -أيضًا-: فرس عبد الله بن الحجاج الثعلبي.؛والصَّوَادِفُ: الإبل التي تأتي الإبل على الحوض فتقف عند إعجازها تنتظر انصراف الشّاربة لتدخل هي، قال؛لا ريَّ حتى تنهل الرَّوادِفُ *** النّاظرات العقب الصَّوَادِفُ؛وصَدَفْتُه عن الشيء صَدْفاُ: صَرَفْتُه؛ فَصَدَفَ؛ لازم ومتعد، إلا أن مصدر اللازم الصَّدْفُ والصُّدُوفُ؛ ومصدر المتعدي الصَّدْفُ لا غير.؛وقال ابن دريد: الصَّدِفُ؟ بكسر الدّال- بطن من كندة يُنْسَبُون اليوم إلى حضرموت، فإذا نَسَبْتَ إليهم قلت صَدَفيٌّ؛ كراهة الكسرة قبل ياء النسب، وأنشد؛شُدا عليَّ سُرَّتي لا تنعقف *** إذا مشيت مشية العود النطف؛يوم لهمدان ويوم للصَّدِفْ *** ولتميم مثلها أو تعترف؛قال: تَنْعَقِفُ وتَنْدَلِقُ: واحد أي تخرج، والنطف: الذي قد غُدَّ في بطنه.؛وقال غيره: صَدِفُ بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير بمن سَبَأ. ينسب إلى صَدِفٍ كهذا جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم- وغيرهم.؛وأصْدَفَني عنه كذا: أي أمالني؛ مثل صَدَفَني.؛وصادَفَ فلانًا: وجده ولقيه.؛وتَصَدَّفَ: عدل، قال العجاج يصف ثورًا؛فانصاع مذعورًا وما تَصَدَّفا *** كالبرق يجتاز أميلا أعْرَفا؛والتركيب يدل على ميلٍ عن الشيء؛ وعلى عرض من الأعراض.
صدف؛صدف: الصُّدُوفُ: الْمَيْلُ عَنِ الشَّيْءِ. وَأَصْدَفَنِي عَنْهُ كَذَا وَكَذَا أَيْ أَمَالَنِي. ابْنُ سِيدَهْ: صَدَفَ عَنْهُ يَصْدِفُ صَدْفًا وَصُدُوفًا: عَدَلَ. وَأَصْدَفَهُ عَنْهُ: عَدَلَ بِهِ ، وَصَدَفَ عَنِّي أَيْ أَعْرَضَ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ؛ أَيْ يُعْرِضُونَ. أَبُو عُبَيْدٍ: صَدَفَ وَنَكَبَ إِذَا عَدَلَ ؛ وَقِيلَ فِي قَوْلِ الْأَعْشَى؛وَلَقَدْ سَاءَهَا الْبَيَاضُ فَلَطَّتْ بِحِجَابٍ مِنْ بَيْنِنَا مَصْدُوفِ أَيْ بِمَعْنَى مَسْتُورٍ. وَيُقَالُ: امْرَأَةٌ صَدُوفٌ لِلَّتِي تَعْرِضُ وَجْهَهَا عَلَيْكَ ثُمَّ تَصْدِفُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالصَّدُوفُ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي تَصْدِفُ عَنْ زَوْجِهَا ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَقِيلَ: الَّتِي لَا تَشْتَهِي الْقُبَلَ ، وَقِيلَ: الصَّدُوفُ الْبَخْرَاءُ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ أَيْضًا. وَالصَّدَفُ: عَوَجٌ فِي الْيَدَيْنِ ، وَقِيلَ: مَيْلٌ فِي الْحَافِرِ إِلَى الْجَانِبِ الْوَحْشِيِّ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَمِيلَ خُفُّ الْبَعِيرِ مِنَ ال ْيَدِ أَوِ الرِّجْلِ إِلَى الْجَانِبِ الْوَحْشِيِّ ، وَقِيلَ: الصَّدَفُ مَيْلٌ فِي الْقِدَمِ ؛ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: لَا أَدْرِي أَعَنْ يَمِينٍ أَوْ شَمَالٍ ، وَقِيلَ: هُوَ إِقْبَالُ إِحْدَى الرُّكْبَتَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَقِيلَ: هُوَ فِي الْخَيْلِ خَاصَّةً إِقْبَالُ إِحْد َاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ، وَقَدْ صَدِفَ صَدَفًا فَإِنْ مَالَ إِلَى الْجَانِبِ الْإِنْسِيِّ ، فَهُوَ الْقَفَدُ ، وَقَدْ قَفِدَ قَفَدًا ، وَقِيلَ: الصَّدَفُ تَدَا نِي الْعُجَايَتَيْنِ وَتَبَاعُدُ الْحَافِرَيْنِ فِي الْتِوَاءٍ مِنَ الرُّسْغَيْنِ ، وَهُوَ مِنْ عُيُوبِ الْخَيْلِ الَّتِي تَكُونُ خِلْقَةً ، وَقَدْ صَدِفَ صَدَف ًا وَهُوَ أَصْدَفُ. الْجَوْهَرِيُّ: فَرَسٌ أَصْدَفُ بَيِّنُ الصَّدَفِ إِذَا كَانَ مُتَدَانِي الْفَخِذَيْنِ مُتَبَاعِدَ الْحَافِرَيْنِ فِي الْتِوَاءٍ مِنَ الرُّسْغَيْنِ. الْأَصْمَعِيُّ: الصَّدَفُ كُلُّ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ كَالْهَدَفِ وَالْحَائِطِ وَالْجَبَلِ. وَالصَّدَفُ وَالصَّدَفَةُ: الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ. وَالصَّدَفُ وَالصُّدُفُ: مُنْقَطَعُ الْجَبَلِ الْمُرْتَفِعِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالصَّدَفُ جَانِبُ الْجَبَلِ ، وَقِيلَ: الصَّدَفُ مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ وَالصُّدُفُ لُغَةٌ فِيهِ ؛ عَنْ كُرَاعٍ. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الصُّدُفَانِ بِضَمِّ الدَّالِّ نَاحِيَتَا الشِّعْبِ أَوِ الْوَادِي كَالصَّدَّيْنِ. وَيُقَالُ لِجَانِبَيِ الْجَبَلِ إِذَا تَحَاذَيَا: صُدُفَانِ وَصَدَفَانِ لِت َصَادُفِهِمَا أَيْ تَلَاقِيهِمَا وَتَحَاذِي هَذَا الْجَانِبِ الْجَانِبَ الَّذِي يُلَاقِيهِ ، وَمَا بَيْنَهُمَا فَجٌّ أَوْ شِعْبٌ أَوْ وَادٍ ، وَمِنْ هَذَا يُقَا لُ: صَادَفْتُ فُلَانًا أَيْ لَاقَيْتُهُ وَوَجَدْتُهُ. وَالصَّدَفَانِ وَالصُّدُفَانِ: جَبَلَانِ مُتَلَاقِيَانِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ؛ قُرِئَ الصَّدَفَيْنِ وَالصُّدُفَيْنِ وَالصُّدَفَيْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرَّ بِصَدَفٍ أَوْ هَ دَفٍ مَائِلٍ أَسْرَعَ الْمَشْيَ ؛ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ بِفَتْحَتَيْنِ وَضَمَّتَيْنِ ؛ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الصَّدَفُ وَالْهَدَفُ وَاحِدٌ ، وَهُوَ كُلُّ بِنَاءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ ؛ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ مِثْلُ صَدَفِ الْجَبَلِ شَبَّهَهُ بِهِ ، وَهُوَ مَا قَابَلَكَ مِنْ جَانِبِهِ. وَفِي حَدِيثِ مُطَرِّفٍ: مَنْ نَامَ تَحْتَ صَدَفٍ مَائِلٍ يَنْوِي التَّوَكُّلَ فَلْيَرْمِ نَفْسَهُ مِنْ طَمَارٍ ، وَهُوَ يَنْوِي التَّوَكُّلَ ، يَعْنِي أَنَّ الِاحْتِرَازَ مِنَ الْمَهَا لِكِ وَاجِبٌ وَإِلْقَاءُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ إِلَيْهَا وَالتَّعَرُّضُ لَهَا جَهْلٌ وَخَطَأٌ. وَالصَّوَادِفُ: الْإِبِلُ الَّتِي تَأْتِي عَلَى الْحَوْضِ فَتَقِفُ عِنْدَ أَعْجَازِهَا تَنْتَظِرُ انْصِرَافَ الشَّارِبَةِ لِتَدْخُلَ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ؛النَّاظِرَاتُ الْعُقَبَ الصَّوَادِفُ وَقَوْلُ مَلِيحٍ الْهُذَلِيِّ؛فَلَمَّا اسْتَوَتْ أَحْمَالُهَا وَتَصَدَّفَتْ بِشُمِّ الْمَرَاقِي بَارِدَاتِ الْمَدَاخِلِ؛قَالَ السُّكَّرِيُّ: تَصَدَّفَتْ تَعَرَّضَتْ. وَالصَّدَفُ: الْمَحَارُ ، وَاحِدَتُهُ صَدَفَةٌ. اللَّيْثُ: الصَّدَفُ غِشَاءٌ خَلْقٌ فِي الْبَحْرِ تَضُمُّهُ صَدَفَتَانِ مَفْرُوجَتَانِ عَنْ لَحْمٍ فِيهِ رُوحٌ يُسَمَّى الْمَحَارَةَ ، وَفِي مِثْلِهِ يَكُونُ اللُّؤْلُؤُ. الْجَوْهَرِيُّ: وَصَدَفُ الدُّرَّةِ غِشَاؤُهَا ، الْوَاحِدَةُ صَدَفَةٌ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِذَا مَطَرَتِ السَّمَاءُ فَتَحَتِ الْأَصْدَافُ أَفْوَاهَهَا ؛ الْأَصْدَافُ: جَمْعُ الصَّدَفِ ، وَهُوَ غِلَافُ اللُّؤْلُؤِ ، وَهُوَ مِنْ حَيَوَانِ الْبَحْرِ. وَ الصَّدَفَةُ: مَحَارَةُ الْأُذُنِ. وَالصَّدَفَتَانِ: النُّفْرَتَانِ اللَّتَانِ فِيهِمَا مَغْرِزُ رَأْسَيِ الْفَخِذَيْنِ ، وَفِيهِمَا عَصَبَةٌ إِلَى رَأْسِهِمَ ا. وَالْمُصَادَفَةُ: الْمُوَافَقَةُ. وَالصُّدَفُ: سَبْعٌ مِنَ السِّبَاعِ ، وَقِيلَ طَائِرٌ. وَالصَّدِفُ: قَبِيلَةٌ مِنْ عَرَبِ الْيَمَنِ ، قَالَ؛يَوْمٌ لَهَمْدَانَ وَيَوْمٌ لِلصَّدِفْ ابْنُ سِيدَهْ: وَالصَّدَفِيُّ ضَرْبٌ مِنَ الْإِبِلِ ، قَالَ: أُرَاهُ نُسِبَ إِلَيْهِمْ ؛ قَالَ طَرَفَةُ؛لَدَى صَدَفِيٍّ كَالْحَنِيَّةِ بَارِكٍ وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الصَّدِفُ بَطْنٌ مِنْ كِنْدَةَ وَالنِّسَبُ إِلَيْهِ صَدَفِيٌّ ؛ قَالَ الرَّاجِزُ؛يَوْمٌ لِهَمْدَانَ وَيَوْمِ لِلصَّدِفْ وَلِتَمِيمٍ مِثْلُهُ أَوْ تَعْتَرِفْ؛قَالَ: وَقَالَ طَرَفَةُ؛يَرُدُّ عَلَيَّ الرِّيحُ ثَوْبِي قَاعِدًا لَدَى صَدَفِيٍّ كَالْحَنِيَّةِ بَازِلِ؛وَصَيْدَفًا وَتَصْدَفُ: مَوْضِعَانِ قَالَ السُّلَيْكُ بْنُ السُّلَكَةِ؛إِذَا أَسْهَلَتْ خَبَّتْ وَإِنْ أَحْزَنَتْ مَشَتْ وَيُغْشَى بِهَا بَيْنَ الْبُطُونِ وَتَصْدَفِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قُضِيَتْ بِزِيَادَةِ التَّاءِ فِيهِ ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ مِثْلُ جَعْفَرٍ.
(صَدَفَ) عَنْهُ أَعْرَضَ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَجَلَسَ. وَ (أَصْدَفَهُ) عَنْهُ كَذَا أَمَالَهُ عَنْهُ. وَ (صَدَفُ) الدُّرَّةِ غِشَاؤُهَا الْوَاحِدَةُ (صَدَفَةٌ) . وَ (الصَّدَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَبِضَمَّتَيْنِ أَيْضًا مُنْقَطِعُ الْجَبَلِ الْمُرْتَفِعِ. وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [الكهف: 96] وَ (صَادَفَ) فُلَانًا وَجَدَهُ.