البيت العربي
ما معنى صلف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
الصَّلْفَاءُ: الأرض الصلبة، والمكان أصْلَفُ. وقال ابن عبّاد: الصَّلْفَاءُ صَفَاةٌ قد استوت في الأرض، ويقال: صِلْفَاءةٌ -بوزن حِرْباءةٍ-. وقال الأصمعي: الأصْلَفُ والصَّلْفَاءُ: ما اشتد من الأرض وغلظ وصَلُبَ، والجمع الأصَالِفُ والصَّلافي، قال أوس بن حجر؛وخَبَّ سَفَا قريانه وتوقدت *** عليه من الصَّمّانَتَيْنِ الأصالِفُ؛والصَّلِيْفُ: عرض العنق؛ وهما صَلِيْفانِ من الجانبين، قال جندل بن المثنى؛ينحط من قنفذ ذِفراه الذَّفِرْ *** على صَلِيْفَيْ عنق لأْمِ الفِقَرْ؛وقال أبو زيد: الصَّلِيْفانِ رأسا الفقرةِ التي تلي الرأس من شقيهما.؛وقال الأصمعي: يقال أخذ بِصَلِيْفِه وبِصَلِيْفَتِه: أي بقفاه.؛والصَّلِيْفانِ -أيضًا-: عودن يعترضان على الغَبِيْطِ تشد بهما المَحَامِلُ، قال؛ويَحْمِلُ بَزَّهُ في كل هَيْجىً *** أقَبُّ كأن هاديه الصَّلِيْفُ؛وقال ابن الأعرابي: الصَّلْفُ -بسكون اللام-: خوافي قلب النخلة، الواحدة: صَلْفَةٌ.؛والصَّلَفُ -بالتحريك-: قلة نزل الطعام.؛وإناء صَلِفٌ: إذا كان قليل الأخذ للماء.؛وسَحابٌ صَلِفٌ: قليل الماء كثير الرعد. وفي المثل: رُبَّ صَلَفٍ تحت الرّاعدة: يُضْرَبُ للرجل يتوعد ثم لا يقوم به. وقال أبو عبيد: من أمثالهم في الواجد وهو بخيل: رُبَّ صَلَفٍ تحت الرّاعدة: أي إن هذا مع كثرة ما عنده من المال مع المنع كالغمامة الكثيرة الرعد مع قلة مطرها. وقال ابن دريد: يُضْرَبُ مثلا للرجل يكثر الكلام والمدح لنفسه ولا خير عنده.؛وصَلِفَتِ المرأة تَصْلَفُ صَلَفًا: إذا لم تحظ عند زوجها وأبغضها، يقال: امرأة صَلِفَةٌ من نسوة صَلِفاتٍ وصَلائفَ، قال القطامي يذكر امرأة؛لها روضة في القلب لم ترع مثلها *** فروك ولا المُسْتَعْبِرَاتُ الصَّلائفُ؛وفي الحديث: أن امرأة قالت: يا رسول الله لو أن المرأة لا تَصَنَّعُ لزوجها صَلِفَتْ عنده. وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: تنطلق إحداكن فتصانع بمالها عن ابنتها الحَظِيَةِ ولو صانعت عن ابنتها الصَّلِفَةِ كانت أحق، قال؛وقد خُبِّرْتُ أنك تفركني *** وأصْلَفُكِ الغداةَ ولا أُبالي؛وقال أبو زيد: رجل صَلِفٌ من قوم صَلافى وصُلَفَاءَ وصَلِفِيْنَ.؛والصَّلَفُ في الرجل والمرأة: أن يتكلما بما يكرهه أصْحابهما ويمتدحا بما ليس عندهما. وقال الإفريقي: آفة الظَّرْفِ الصَّلَفُ.؛ويقال في المثل: من يبغ في الدين يَصْلَفْ: أي من ينكر في الدين على الناس وير له عليهم فضلا يقل خيره عندهم ولم يحظ منهم. يُضْرَبُ في الحثِّ على مخالطة الناس مع التمسك بالدين.؛وزعم الخليل أن الصَّلَفَ مجاورة قدر الظَّرْفِ والادعاء فوق ذلك تكبرًا فهو رجل صَلِفٌ.؛والصَّلِفُ: الإناء الثقيل الثخين.؛وطعام صَلِفٌ: مسخ لا طعم له.؛والصّالِفُ: جبل كان يتخالف أهل الجاهلية عنده.؛وفي الحديث: أن ضميره -رضي الله عنه- جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فقال: جئت أُحالفك، قال: حالف عليًا، قال: فإني أحالف ما دام الصّالِفَانِ، قال: بل حالِفْ ما دام أحُدٌ مكانه فإنه خير. قال إبراهيم الحربي -رحمه الله-: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا بل حالِفْ ما دام أُحُدٌ مكانه، فإنه كَرِهَ أن يفعلوا في الإسلام من التَّحَابُفِ عند الصّالِفِ مثل فعلهم في الجاهلية فيساووهم، ولم يكره أن يُحَالِفَه ما دام أُحُدٌ مكانه إذ لم يوافق ذلك فعل الجاهلية.؛وقال ابن عبّاد: أصْلَفَ القوم: وقعوا في الصَّلْفاءِ.؛وقال ابن الأعرابي: المُصْلِفُ: الذي لا تحظى عنده امرأة، قال مدرك؛غدت ناقتي من عند سعد كأنهمُطَلَّقَةٌ كانت حَلِيْلَةَ مُصْلِفِ؛قال: وأصْلَفَ: إذا قلَّ خيره.؛وأصْلَفَ: إذا ثَقُلَتْ روحه.؛وقال ابن عبّاد: أصْلَفْتُ الرجل: إذا أبغضته.؛وقال الشيباني: يُقال للمرأة: أصْلَفَ الله رُفْغَكِ: أي بَغَّضَكِ إلى زوجك.؛وتَصَلَّفَ: تَفَعَّلَ؛ من الصَّلَف.؛وتَصَلَّفَ البعير: إذا ملَّ من الخُلَّةِ ومال إلى الحمض.؛والتَّصَلُّفُ: التَّمَلُّقُ.؛والتركيب يدل على شدةٍ وكَزَازَةٍ.
صلف: الصَّلَفُ: مُجَاوَزَةُ الْقَدْرِ فِي الظَّرْفِ وَالْبَرَاعَةِ ، وَالِادِّعَاءُ فَوْقَ ذَلِكَ تَكَبُّرًا صَلِفَ صَلَفًا ، فَهُوَ صَلِفٌ مِنْ قَوْمٍ صَلَافَ ى ، وَقَدْ تَصَلَّفَ ، وَالْأُنْثَى صَلِفَةٌ ، وَقِيلَ: هُوَ مُوَلَّدٌ. ابْنُ الْأَثِيرِ فِي قَوْلِهِ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ: هُوَ الْغُلُوُّ فِي الظَّرْفِ وَالزِّيَادَةُ عَلَى الْمِقْدَارِ مَعَ تَكَبُّرٍ. وَصَلِفَتِ الْمَرْأَةُ صَلَفًا ، فَهِيَ صَلِفَةٌ: لَمْ تَحْظَ عِنْدَ قَيِّمِهَا وَزَوْجِهَا ، وَجَمْعُهَا صَلَائِفُ ، نَادِرٌ ، قَالَ الْقَطَامِيُّ وَذَكَرَ امْرَأَةً؛لَهَا رَوْضَةٌ فِي الْقَلْبِ لَمْ تَرْعَ مِثْلَهَا فَرُوكٌ وَلَا الْمُسْتَعْبِرَاتِ الصَّلَائِفُ وَرُوِيَ: وَلَا الْمُسْتَعْبَرَاتُ.؛وَأَصْلَفَ الرَّجُلُ: صَلِفَتِ امْرَأَتُهُ فَلَمْ تَحْظَ عِنْدَهُ وَأَصْلَفَهَا وَصَلَفَهَا يَصْلِفُهَا ، فَهُوَ صَلِفٌ: أَبْغَضَهَا ؛ قَالَ مُدْرِكُ بْنُ حُصَيْنٍ الْأَسَدِيُّ؛غَدَتْ نَاقَتِي مِنْ عِنْدِ سَعْدٍ كَأَنَّهَا مُطَلَّقَةٌ كَانَتْ حَلِيلَةَ مُصْلِفِ؛وَطَعَامٌ صَلِفٌ: مَسِيخٌ ، وَلَا طَعْمَ فِيهِ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: صَلِفَتِ الْمَرْأَةُ عِنْدَ زَوْجِهَا أَبْغَضَهَا ، وَصَلَفَهَا يَصْلِفُهَا: أَبْغَضَهَا ؛ وَأَنْشَدَ؛وَقَدْ خُبِّرْتُ أَنَّكِ تَفْرَكِينِي فَأَصْلِفُكِ الْغَدَاةَ وَلَا أُبَالِي؛وَالْمُصْلِفُ: الَّذِي لَا يَحْظَى عِنْدَهُ امْرَأَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ صَلِفَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَوْ أَنَّ امْرَأَةً لَا تَتَصَنَّعُ لِزَوْجِهَا صَلِفَتْ عِن ْدَهُ أَيْ ثَقُلَتْ عَلَيْهِ وَلَمْ تَحْظَ عِنْدَهُ وَوَلَّاهَا صَلِيفَ عُنُقِهِ أَيْ جَانِبَهُ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: تَنْطَلِقُ إِحْدَاكُنَّ فَتُصَانِعُ بِمَالِهَا عَنِ ابْنَتِهَا الْحَظِيَّةِ ، وَلَوْ صَانَعَتْ عَنِ الصَّلِفَةِ كَانَتْ أَحَقَّ. الشَّيْبَانِيُّ: يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: أَصْلَفَ اللَّهُ رُفْغَكِ ، أَيْ بَغَّضَكِ إِلَى زَوْجِكِ. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي التَّمَسُّكِ بِالدِّينِ ، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ حَدِيثًا: مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ أَيْ: لَا يَحْظَ عِنْدَ النَّاسِ ، وَلَا يُرْزَقْ مِنْهُمُ الْمَحَبَّةَ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ مُطْلَقًا؛مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: مَعْنَاهُ أَيْ مَنْ يَطْلُبْ فِي الدِّينِ أَكْثَرَ مِمَّا وُقِفَ عَلَيْهِ يَقِلُّ حَظُّهُ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ نَزَلِ الطَّعَامِ. وَطَعَامٌ صَلِفٌ وَصَلِيفٌ: ق َلِيلُ النَّزَلِ وَالرَّيْعِ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا طَعْمَ لَهُ ، وَقَالُوا: مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ ، أَيْ يَقِلَّ نَزَلُهُ فِيهِ. وَإِنَاءٌ صَلِف ٌ: قَلِيلُ الْأَخْذِ مِنَ الْمَاءِ ، وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: إِنَاءٌ صَلِفٌ: خَالٍ لَا يَأْخُذُ مِنَ الْمَاءِ شَيْئًا وَسَحَابٌ صَلِفٌ: لَا مَاءَ فِيهِ الْجَوْهَرِيُّ: سَحَابٌ صَلِفٌ قَلِيلُ الْمَاءِ كَثِيرُ الرَّعْدِ ، وَقَدْ صَلِفَ صَلَفًا. وَفِي الْمَثَلِ فِي الْوَاجِدِ ، وَهُوَ بَخِيلٌ مَعَ جِدَتِهِ: رُبَّ صَلِفٍ تَحْتَ الر َّاعِدَةِ ، وَقِيلَ: يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ الَّذِي يُكْثِرُ الْكَلَامَ وَالْمَدْحَ لِنَفْسِهِ ، وَلَا خَيْرَ عِنْدَهُ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ النَّزَلِ وَا لْخَيْرِ ، أَرَادُوا أَنَّ هَذَا مَعَ كَثْرَةِ مَالِهِ مَعَ الْمَنْعِ كَالْغَمَامَةِ ، كَثِيرَةُ الرَّعْدِ مَعَ قِلَّةِ مَطَرِهَا ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: يُضْرَبُ مَ ثَلًا لِلرَّجُلِ يَتَوَعَّدُ ثُمَّ لَا يَقُومُ بِهِ ، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ حَدِيثًا ، وَقَالَ: هُوَ مَثَلٌ لِمَنْ يُكْثِرُ قَوْلَ مَا لَا يَفْعَلُ أَيْ تَحْتَ سَحَابٍ يَرْعَدُ وَلَا يَمْطُرُ. وَتَصَلَّفَ الرَّجُلُ: قَلَّ خَيْرُهُ. التَّ هْذِيبُ: وَقَالُوا أَصْلَفُ مِنْ ثَلْجٍ فِي مَاءٍ ، وَمِنْ مِلْحٍ فِي مَاءٍ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ الْخَيْرِ ، وَامْرَأَةٌ صَلِفَةٌ: قَلِيلَةُ الْخَيْرِ لَا تَحْظ َى عِنْدَ زَوْجِهَا. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَالَ قَوْمٌ: الصَّلَفُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِنَاءِ الْقَلِيلِ الْأَخْذِ لِلْمَاءِ ، فَهُوَ قَلِيلُ الْخَيْرِ ، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: إِنَاءٌ صَلِفٌ: إِذَا كَانَ ثَخِينًا ثَقِيلًا فَالصَّلِفُ بِهَذَا الْمَعْنَى وَهَذَا الِاخْتِيَارِ ، وَالْعَامَّةُ وَضَعَتِ الصَّلَفَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلِفُ الْإِنَاءُ الصَّغِيرُ وَالصَّلِفُ الْإِنَاءُ السَّائِلُ الَّذِي لَا يَكَادُ يُمْسِكُ الْمَاءَ. وَأَصْلَفَ الرَّجُلُ: إِذَا قَلَّ خَيْرُهُ ، وَأَصْلَف َ: إِذَا ثَقُلَ رُوحُهُ. وَفُلَانٌ صَلِفٌ: ثَقِيلُ الرُّوحِ. وَأَرْضٌ صَلِفَةٌ: لَا نَبَاتَ فِيهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلْفَاءُ الْمَكَانُ الْغَلِيظُ الْجَلَدُ ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: هِيَ الصَّلِفَةُ الْأَرْضُ الَّتِي لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. وَكُلُّ قُفٍّ صَلِفٌ وَظَلِفٌ ، وَلَا يَكُونُ الصَّلَفُ إِلَّا فِي قُفٍّ أَوْ شَبَهِهِ ، وَالْقَاعُ الْق َرَقُوسُ صَلِفٌ ، زَعَمَ. قَالَ: وَمَرْبَدُ الْبَصْرَةِ صَلِفٌ أَسِيفٌ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُنْبِتُ شَيْئًا. الْأَصْمَعِيُّ: الصَّلْفَاءُ وَالْأَصْلَفُ مَا اشْتَدَّ مِنَ الْأَرْضِ وَصَلُبَ ؛ وَقَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛وَخَبَّ سَفَا قُرْبَانِهِ وَتَوَقَّدَتْ عَلَيْهِ مِنَ الصَّمَّانَتَيْنِ الْأَصَالِفُ؛الْمَكَانُ أَصْلَفُ. وَالْمَكَانُ الْأَصْلَفُ: الَّذِي لَا يُنْبِتُ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِذِي الرُّمَّةِ؛نَحُوصٌ مِنِ اسْتِعْرَاضِهَا الْبِيدَ كُلَّمَا حَزَى الْآلَ حَرُّ الشَّمْسِ فَوْقَ الْأَصَالِفِ؛وَالْأَصْلَفُ وَالصَّلْفَاءُ: الصُّلْبُ مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ حِجَارَةٌ ، وَالْجَمْعُ صَلَافٍ ؛ لِأَنَّهُ غَلَبَ غَلَبَةَ الْأَسْمَاءِ فَأَجْرَوْهُ فِي التَّكْس ِيرِ مَجْرَى (صَحْرَاءَ) وَلَمْ يُجْرُوهُ مَجْرَى (وَرْقَاءَ) قَبْلَ التَّسْمِيَةِ. وَالصَّلِيفُ: نَعْتٌ لِلذَّكَرِ. أَبُو زَيْدٍ: الصَّيْلَفَانِ رَأْسَا الْفَقْرَةِ الَّتِي تَلِي الرَّأْسَ مِنْ شِقَّيْهَا. وَالصَّلِيفَانِ: عُودَانِ يُعَرَّضَانِ عَلَى الْغَبِيطِ تُشَدُّ بِهِمَا الْمَحَامِ لُ ، وَمِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ؛أَقَبُّ كَأَنَّ هَادِيَهُ الصَّلِيفُ وَالصَّلِيفَانِ: جَانِبَا الْعُنُقِ ، وَقِيلَ: هُمَا مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالْقَصَرَةِ. وَالصَّلِيفُ: عُرْضُ الْعُنُقِ ، وَهُمَا صَلِيفَانِ مِنَ الْجَانِبَيْ نِ. وَصَلِيفَا الْإِكَافِ: الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُشَدَّانِ فِي أَعْلَاهُ. وَرَجُلٌ صَلَنْفَى وَصَلَنْفَاءُ: كَثِيرُ الْكَلَامِ. وَالصُّلَيْفَاءُ: مَوْضِ عٌ ؛ قَالَ؛لَوْلَا فَوَارِسُ مِنْ نَعَمٍ وَأُسْرَتِهِمْ يَوْمَ الصُّلَيْفَاءِ لَمْ يُوفُونَ بِالْجَارِ.؛قَالَ: لَمْ يُوفُونَ ، وَهُوَ شَاذٌّ ، وَإِنَّمَا جَاءَ عَلَى تَشْبِيهِ (لَمْ) بِ (لَا) إِذْ مَعْنَاهُمَا النَّفْيُ فَأَثْبَتَ النُّونَ ، كَمَا قَالَ الْآخَرُ؛أَنْ تَهْبِطِينَ بِلَادَ قَوْ مٍ يَرْتَعُونَ مِنَ الطِّلَاحِ؛قَالَ ابْنُ جِنِّيٍّ: فَهَذَا عَلَى تَشْبِيهِ (أَنْ) بِ (مَا) الَّتِي بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ فِي قَوْلِ الْكُوفِيِّينَ ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَأَمَّا عَلَى قَوْلِنَا نَحْنُ ، فَإِنَّهُ أَرَادَ (أَنَّ) الثَّقِيلَةَ وَخَفَّفَهَا ضَرُورَةً وَتَقْدِيرُهُ: أَنَّكِ تَهْبِطِينَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلْفُ خَوَافِي قَلْبِ النَّخْلَةِ ، الْوَاحِدَةُ صَلْفَةٌ. الْأَصْمَعِيُّ: خُذْهُ بِصَلِيفِهِ وَبِصَلِيفَتِهِ بِمَعْنَى خُذْ بِقَفَاهُ. وَفِي حَدِيثِ ضُمَيْرَةَ: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحَالِفُ مَا دَامَ الصَّالِفَانِ مَكَانَهُ ، قَالَ: بَلْ مَا دَامَ أُحُدٌ مَكَانَهُ ، قِيلَ: الصَّالِفُ جَبَلٌ كَانَ يَتَحَالَفُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ عِنْدَهُ ، وَإِنَّمَا كَرِهَ ذَلِكَ لِئَلَّا يُسَاوِيَ فِعْلَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِعْل ُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ.
[ صلف ]؛صلف: الصَّلَفُ: مُجَاوَزَةُ الْقَدْرِ فِي الظَّرْفِ وَالْبَرَاعَةِ ، وَالِادِّعَاءُ فَوْقَ ذَلِكَ تَكَبُّرًا صَلِفَ صَلَفًا ، فَهُوَ صَلِفٌ مِنْ قَوْمٍ صَلَافَ ى ، وَقَدْ تَصَلَّفَ ، وَالْأُنْثَى صَلِفَةٌ ، وَقِيلَ: هُوَ مُوَلَّدٌ. ابْنُ الْأَثِيرِ فِي قَوْلِهِ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ: هُوَ الْغُلُوُّ فِي الظَّرْفِ وَالزِّيَادَةُ عَلَى الْمِقْدَارِ مَعَ تَكَبُّرٍ. وَصَلِفَتِ الْمَرْأَةُ صَلَفًا ، فَهِيَ صَلِفَةٌ: لَمْ تَحْظَ عِنْدَ قَيِّمِهَا وَزَوْجِهَا ، وَجَمْعُهَا صَلَائِفُ ، نَادِرٌ ، قَالَ الْقَطَامِيُّ وَذَكَرَ امْرَأَةً؛لَهَا رَوْضَةٌ فِي الْقَلْبِ لَمْ تَرْعَ مِثْلَهَا فَرُوكٌ وَلَا الْمُسْتَعْبِرَاتِ الصَّلَائِفُ وَرُوِيَ: وَلَا الْمُسْتَعْبَرَاتُ.؛وَأَصْلَفَ الرَّجُلُ: صَلِفَتِ امْرَأَتُهُ فَلَمْ تَحْظَ عِنْدَهُ وَأَصْلَفَهَا وَصَلَفَهَا يَصْلِفُهَا ، فَهُوَ صَلِفٌ: أَبْغَضَهَا ؛ قَالَ مُدْرِكُ بْنُ حُصَيْنٍ الْأَسَدِيُّ؛غَدَتْ نَاقَتِي مِنْ عِنْدِ سَعْدٍ كَأَنَّهَا مُطَلَّقَةٌ كَانَتْ حَلِيلَةَ مُصْلِفِ؛وَطَعَامٌ صَلِفٌ: مَسِيخٌ ، وَلَا طَعْمَ فِيهِ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: صَلِفَتِ الْمَرْأَةُ عِنْدَ زَوْجِهَا أَبْغَضَهَا ، وَصَلَفَهَا يَصْلِفُهَا: أَبْغَضَهَا ؛ وَأَنْشَدَ؛وَقَدْ خُبِّرْتُ أَنَّكِ تَفْرَكِينِي فَأَصْلِفُكِ الْغَدَاةَ وَلَا أُبَالِي؛وَالْمُصْلِفُ: الَّذِي لَا يَحْظَى عِنْدَهُ امْرَأَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ صَلِفَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَوْ أَنَّ امْرَأَةً لَا تَتَصَنَّعُ لِزَوْجِهَا صَلِفَتْ عِن ْدَهُ أَيْ ثَقُلَتْ عَلَيْهِ وَلَمْ تَحْظَ عِنْدَهُ وَوَلَّاهَا صَلِيفَ عُنُقِهِ أَيْ جَانِبَهُ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: تَنْطَلِقُ إِحْدَاكُنَّ فَتُصَانِعُ بِمَالِهَا عَنِ ابْنَتِهَا الْحَظِيَّةِ ، وَلَوْ صَانَعَتْ عَنِ الصَّلِفَةِ كَانَتْ أَحَقَّ. الشَّيْبَانِيُّ: يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: أَصْلَفَ اللَّهُ رُفْغَكِ ، أَيْ بَغَّضَكِ إِلَى زَوْجِكِ. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي التَّمَسُّكِ بِالدِّينِ ، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ حَدِيثًا: مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ أَيْ: لَا يَحْظَ عِنْدَ النَّاسِ ، وَلَا يُرْزَقْ مِنْهُمُ الْمَحَبَّةَ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ مُطْلَقًا؛مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: مَعْنَاهُ أَيْ مَنْ يَطْلُبْ فِي الدِّينِ أَكْثَرَ مِمَّا وُقِفَ عَلَيْهِ يَقِلُّ حَظُّهُ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ نَزَلِ الطَّعَامِ. وَطَعَامٌ صَلِفٌ وَصَلِيفٌ: ق َلِيلُ النَّزَلِ وَالرَّيْعِ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا طَعْمَ لَهُ ، وَقَالُوا: مَنْ يَبْغِ فِي الدِّينِ يَصْلَفْ ، أَيْ يَقِلَّ نَزَلُهُ فِيهِ. وَإِنَاءٌ صَلِف ٌ: قَلِيلُ الْأَخْذِ مِنَ الْمَاءِ ، وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: إِنَاءٌ صَلِفٌ: خَالٍ لَا يَأْخُذُ مِنَ الْمَاءِ شَيْئًا وَسَحَابٌ صَلِفٌ: لَا مَاءَ فِيهِ الْجَوْهَرِيُّ: سَحَابٌ صَلِفٌ قَلِيلُ الْمَاءِ كَثِيرُ الرَّعْدِ ، وَقَدْ صَلِفَ صَلَفًا. وَفِي الْمَثَلِ فِي الْوَاجِدِ ، وَهُوَ بَخِيلٌ مَعَ جِدَتِهِ: رُبَّ صَلِفٍ تَحْتَ الر َّاعِدَةِ ، وَقِيلَ: يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ الَّذِي يُكْثِرُ الْكَلَامَ وَالْمَدْحَ لِنَفْسِهِ ، وَلَا خَيْرَ عِنْدَهُ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ النَّزَلِ وَا لْخَيْرِ ، أَرَادُوا أَنَّ هَذَا مَعَ كَثْرَةِ مَالِهِ مَعَ الْمَنْعِ كَالْغَمَامَةِ ، كَثِيرَةُ الرَّعْدِ مَعَ قِلَّةِ مَطَرِهَا ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: يُضْرَبُ مَ ثَلًا لِلرَّجُلِ يَتَوَعَّدُ ثُمَّ لَا يَقُومُ بِهِ ، وَذَكَرَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ حَدِيثًا ، وَقَالَ: هُوَ مَثَلٌ لِمَنْ يُكْثِرُ قَوْلَ مَا لَا يَفْعَلُ أَيْ تَحْتَ سَحَابٍ يَرْعَدُ وَلَا يَمْطُرُ. وَتَصَلَّفَ الرَّجُلُ: قَلَّ خَيْرُهُ. التَّ هْذِيبُ: وَقَالُوا أَصْلَفُ مِنْ ثَلْجٍ فِي مَاءٍ ، وَمِنْ مِلْحٍ فِي مَاءٍ. وَالصَّلَفُ: قِلَّةُ الْخَيْرِ ، وَامْرَأَةٌ صَلِفَةٌ: قَلِيلَةُ الْخَيْرِ لَا تَحْظ َى عِنْدَ زَوْجِهَا. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَالَ قَوْمٌ: الصَّلَفُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِنَاءِ الْقَلِيلِ الْأَخْذِ لِلْمَاءِ ، فَهُوَ قَلِيلُ الْخَيْرِ ، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: إِنَاءٌ صَلِفٌ: إِذَا كَانَ ثَخِينًا ثَقِيلًا فَالصَّلِفُ بِهَذَا الْمَعْنَى وَهَذَا الِاخْتِيَارِ ، وَالْعَامَّةُ وَضَعَتِ الصَّلَفَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلِفُ الْإِنَاءُ الصَّغِيرُ وَالصَّلِفُ الْإِنَاءُ السَّائِلُ الَّذِي لَا يَكَادُ يُمْسِكُ الْمَاءَ. وَأَصْلَفَ الرَّجُلُ: إِذَا قَلَّ خَيْرُهُ ، وَأَصْلَف َ: إِذَا ثَقُلَ رُوحُهُ. وَفُلَانٌ صَلِفٌ: ثَقِيلُ الرُّوحِ. وَأَرْضٌ صَلِفَةٌ: لَا نَبَاتَ فِيهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلْفَاءُ الْمَكَانُ الْغَلِيظُ الْجَلَدُ ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: هِيَ الصَّلِفَةُ الْأَرْضُ الَّتِي لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. وَكُلُّ قُفٍّ صَلِفٌ وَظَلِفٌ ، وَلَا يَكُونُ الصَّلَفُ إِلَّا فِي قُفٍّ أَوْ شَبَهِهِ ، وَالْقَاعُ الْق َرَقُوسُ صَلِفٌ ، زَعَمَ. قَالَ: وَمَرْبَدُ الْبَصْرَةِ صَلِفٌ أَسِيفٌ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُنْبِتُ شَيْئًا. الْأَصْمَعِيُّ: الصَّلْفَاءُ وَالْأَصْلَفُ مَا اشْتَدَّ مِنَ الْأَرْضِ وَصَلُبَ ؛ وَقَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛وَخَبَّ سَفَا قُرْبَانِهِ وَتَوَقَّدَتْ عَلَيْهِ مِنَ الصَّمَّانَتَيْنِ الْأَصَالِفُ؛الْمَكَانُ أَصْلَفُ. وَالْمَكَانُ الْأَصْلَفُ: الَّذِي لَا يُنْبِتُ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِذِي الرُّمَّةِ؛نَحُوصٌ مِنِ اسْتِعْرَاضِهَا الْبِيدَ كُلَّمَا حَزَى الْآلَ حَرُّ الشَّمْسِ فَوْقَ الْأَصَالِفِ؛وَالْأَصْلَفُ وَالصَّلْفَاءُ: الصُّلْبُ مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ حِجَارَةٌ ، وَالْجَمْعُ صَلَافٍ ؛ لِأَنَّهُ غَلَبَ غَلَبَةَ الْأَسْمَاءِ فَأَجْرَوْهُ فِي التَّكْس ِيرِ مَجْرَى (صَحْرَاءَ) وَلَمْ يُجْرُوهُ مَجْرَى (وَرْقَاءَ) قَبْلَ التَّسْمِيَةِ. وَالصَّلِيفُ: نَعْتٌ لِلذَّكَرِ. أَبُو زَيْدٍ: الصَّيْلَفَانِ رَأْسَا الْفَقْرَةِ الَّتِي تَلِي الرَّأْسَ مِنْ شِقَّيْهَا. وَالصَّلِيفَانِ: عُودَانِ يُعَرَّضَانِ عَلَى الْغَبِيطِ تُشَدُّ بِهِمَا الْمَحَامِ لُ ، وَمِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ؛أَقَبُّ كَأَنَّ هَادِيَهُ الصَّلِيفُ وَالصَّلِيفَانِ: جَانِبَا الْعُنُقِ ، وَقِيلَ: هُمَا مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالْقَصَرَةِ. وَالصَّلِيفُ: عُرْضُ الْعُنُقِ ، وَهُمَا صَلِيفَانِ مِنَ الْجَانِبَيْ نِ. وَصَلِيفَا الْإِكَافِ: الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُشَدَّانِ فِي أَعْلَاهُ. وَرَجُلٌ صَلَنْفَى وَصَلَنْفَاءُ: كَثِيرُ الْكَلَامِ. وَالصُّلَيْفَاءُ: مَوْضِ عٌ ؛ قَالَ؛لَوْلَا فَوَارِسُ مِنْ نَعَمٍ وَأُسْرَتِهِمْ يَوْمَ الصُّلَيْفَاءِ لَمْ يُوفُونَ بِالْجَارِ.؛قَالَ: لَمْ يُوفُونَ ، وَهُوَ شَاذٌّ ، وَإِنَّمَا جَاءَ عَلَى تَشْبِيهِ (لَمْ) بِ (لَا) إِذْ مَعْنَاهُمَا النَّفْيُ فَأَثْبَتَ النُّونَ ، كَمَا قَالَ الْآخَرُ؛أَنْ تَهْبِطِينَ بِلَادَ قَوْ مٍ يَرْتَعُونَ مِنَ الطِّلَاحِ؛قَالَ ابْنُ جِنِّيٍّ: فَهَذَا عَلَى تَشْبِيهِ (أَنْ) بِ (مَا) الَّتِي بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ فِي قَوْلِ الْكُوفِيِّينَ ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَأَمَّا عَلَى قَوْلِنَا نَحْنُ ، فَإِنَّهُ أَرَادَ (أَنَّ) الثَّقِيلَةَ وَخَفَّفَهَا ضَرُورَةً وَتَقْدِيرُهُ: أَنَّكِ تَهْبِطِينَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّلْفُ خَوَافِي قَلْبِ النَّخْلَةِ ، الْوَاحِدَةُ صَلْفَةٌ. الْأَصْمَعِيُّ: خُذْهُ بِصَلِيفِهِ وَبِصَلِيفَتِهِ بِمَعْنَى خُذْ بِقَفَاهُ. وَفِي حَدِيثِ ضُمَيْرَةَ: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحَالِفُ مَا دَامَ الصَّالِفَانِ مَكَانَهُ ، قَالَ: بَلْ مَا دَامَ أُحُدٌ مَكَانَهُ ، قِيلَ: الصَّالِفُ جَبَلٌ كَانَ يَتَحَالَفُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ عِنْدَهُ ، وَإِنَّمَا كَرِهَ ذَلِكَ لِئَلَّا يُسَاوِيَ فِعْلَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِعْل ُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ.
(صَلِفَتِ) الْمَرْأَةُ إِذَا لَمْ تَحْظَ عِنْدَ زَوْجِهَا وَأَبْغَضَهَا فَهِيَ (صَلِفَةٌ) وَبَابُهُ طَرِبَ. وَزَعَمَ الْخَلِيلُ أَنَّ (الصَّلَفَ) مُجَاوَزَةُ قَدْرِ الظَّرْفِ، وَالِادِّعَاءُ فَوْقَ ذَلِكَ تَكَبُّرًا فَهُوَ رَجُلٌ (صَلِفٌ) وَقَدْ (تَصَلَّفَ) ."