قصيدة أنا في الحقيقة أنتم للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

أَنا في الحَقيقَةِ أَنتُمُ


عدد ابيات القصيدة:13


أَنا في الحَقيقَةِ أَنتُمُ
أَنا في الحَقيقَةِ أَنتُمُ
هَـذا اِعـتِـقـادي فـيـكُمُ
فَــالحُـبُّ مِـنّـي فِـيَّ وَال
إِعــراضُ مِـنـكُـم عَـنـكُـمُ
وَلَقَــد كَــتَـمـتُ هَـواكُـمُ
لَو كــانَ مِــمّـا يُـكـتَـمُ
هَـيـهـاتَ لا وَحَـيـاتِـكُم
حُـــبّـــي أَجَــلُّ وَأَعــظَــمُ
أَبــكــيــكُــمُ وَيُـحَـقُّ لي
وَلَوَ اَنَّ مــا أَبـكـي دَمُ
أَأَصونُ دَمعي في الهَوى
لِأَعَــزَّ عِــنــدي مِــنـكُـمُ
أَنـتُـم أَعَـزُّ النـاسِ كُل
لِهِــــمُ عَــــلَيَّ وَأَكــــرَمُ
مـا لي وَفَـيـتُ وَخُـنـتُـمُ
هَــذا وَأَنــتُــم أَنــتُــمُ
لا عَتبَ بَعدَكُم عَلى ال
قَــومِ العِــدى وَهُـمُ هُـمُ
حـاشـاكَ يا مَن لا أُسَم
مــيــهِ تَــجــورُ وَتَـظـلِمُ
مَـن لي سِـواكَ إِذا شَكَو
تُ لَهُ يَــــرِقُّ وَيَـــرحَـــمُ
وَمَــنِ الَّذي يــاقـاتِـلي
يَــبــكــي عَــلَيَّ وَيَـنـدَمُ
قَـد مُـتُّ مِـن شَـوقي إِلَي
كَ تَـعـيـشُ أَنـتَ وَتَـسـلَمُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.