البيت العربي

خافَ الرَسولُ مِنَ المَلامَه
عدد ابيات القصيدة:15

خــافَ الرَســولُ مِــنَ المَــلامَه
فَــكَــنــى بِــسُـعـدى عَـن أُمـامَه
وَأَتـــى يُـــعَـــرِّضُ فـــي الحَــدي
ثِ بِـــرامَـــةٍ سُـــقِـــيــاً لِرامَه
وَفَهِــــمــــتُ مِــــنــــهُ إِشــــارَةً
بَــعَــثَ الحَــبـيـبُ بِهـا عَـلامَه
فَـــطَـــرِبـــتُ حَـــتّــى خِــلتُــنــي
نَــشــوانَ تَـلعَـبُ بِـيَ المُـدامَه
خُـــذ يـــا رَســولُ حُــشــاشَــتــي
أَنا في الهَوى كَعبُ اِبنُ مامَه
وَأَعِــــــد حَــــــديـــــثَـــــكَ إِنَّهُ
لَأَلَذُّ مِـــن سَـــجــعِ الحَــمــامَه
بُـــشـــرايَ هَـــذا اليَـــومَ قَــد
قـامَـت عَـلى الواشـي القِيامَه
يـــاقـــادِمــاً مِــن سَــفــرَةِ ال
هَــجــرِ الطَــويـلِ لَكَ السَـلامَه
وَأَقَـــمـــتَ فـــي ذاكَ البُـــعــا
دِ وَطــابَ فــيــهِ لَكَ الإِقــامَه
يــــا مَــــن تَـــخَـــصَّصـــَ وَحـــدَهُ
مَـــولايَ تَـــلزَمُـــكَ الغَـــرامَه
يـــا مَـــن يُــريــدُ لِيَ الهَــوا
نَ وَمَـــن أُريـــدُ لَهُ الكَــرامَه
مَــــولايَ سُــــلطــــانُ المِــــلا
حِ وَلَيــسَ يَــكــشِــفُ لي ظُــلامَه
عـــــــايَـــــــنــــــتُهُ وَكَــــــأَنَّهُ
غُــصــنُ النَــقـا ليـنـاً وَقـامَه
وَبِـــــشـــــامَـــــةٍ فـــــي خَــــدِّهِ
أَصــبَــحــتُ فـي العُـشّـاقِ شـامَه
يـــــا خَـــــصـــــرَهُ يـــــا رِدفَهُ
مَـــن لي بِـــنَــجــدٍ أَو تِهــامَه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.