البيت العربي
عَجِبتُ لِلنارِ نامَ راهِبُها
عدد ابيات القصيدة:7
عَــجِــبــتُ لِلنــارِ نــامَ راهِـبُهـا
وَجَــنَّةــِ الخُــلدِ نــامَ راغِــبُهــا
عَــجِــبــتُ لِلجَـنَّةـِ الَّتـي شَـوَّقَ ال
لاهُ إِلَيــهــا إِذ نــامَ طـالِبُهـا
إِنّــا لَفــي ظُـلمَـةٍ مِـنَ الحُـبِّ لِل
دُنـيـا وَأَهـلُ التُـقـى كَـواكِـبُهـا
مَـن لَم تَـسَـعـهُ الدُنـيـا لِبُلغَتِهِ
ضــاقَــت عَــلى نَــفـسِهِ مَـذاهِـبُهـا
مَـن سـامَحَ الحادِثاتِ ذَلَّت لَهُ ال
أَرضُ وَلانَـــت لَهُ مَـــنـــاكِـــبُهــا
وَالمَرءُ ما دامَ في الحَياةِ فَلا
يَــنــفَــكُّ مِــن حــاجَـةٍ يُـطـالِبُهـا
يـا عَـجَـبـاً لِلدُنـيـا كَـذا خُـلِقَت
مــــادِحُهـــا صـــادِقٌ وَعـــائِبُهـــا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو العَتاهِيَة
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.