قصيدة أنلهو وأيامنا تذهب للشاعر أبو العَتاهِيَة

البيت العربي

أَنَلهو وَأَيّامُنا تَذهَبُ


عدد ابيات القصيدة:11


أَنَلهو وَأَيّامُنا تَذهَبُ
أَنَــلهــو وَأَيّــامُــنــا تَـذهَـبُ
وَنَــلعَــبُ وَالمَــوتُ لا يَـلعَـبُ
عَــجِــبــتُ لِذي لَعِــبٍ قَـد لَهـا
عَــجِــبــتُ وَمــالِيَ لا أَعــجَــبُ
أَيَــلهــو وَيَــلعَـبُ مَـن نَـفـسُهُ
تَـــمـــوتُ وَمَـــنـــزِلُهُ يَــخــرَبُ
نَـرى كُـلَّ مـا سـاءَنـا دائِبـاً
عَــلى كُــلِّ مــا سَـرَّنـا يَـغـلِبُ
نَرى الخَلقَ في طَبَقاتِ البِلى
إِذا مــا هُـمُ صَـعَّدوا صَـوَّبـوا
تَرى اللَيلَ يَطلُبُنا وَالنَهارَ
وَلَم نَـــدرِ أَيُّهـــُمـــا أَطـــلَبُ
أَحـاطَ الجَـديـدانِ جَـمعاً بِنا
فَــلَيــسَ لَنـا عَـنـهُـمـا مَهـرَبُ
وَكُـــلٌّ لَهُ مُـــدَّةٌ تَـــنـــقَــضــي
وَكُــــلٌّ لَهُ أَثَــــرٌ يُــــكـــتَـــبُ
إِلى كَـم تُـدافِـعُ نَهـيَ المَشي
بِ يـا أَيُّهـا اللاعِبُ الأَشيَبُ
وَما زِلتَ تَجري بِكَ الحادِثاتُ
فَــتَــســلَمُ مِـنـهُـنَّ أَو تُـنـكَـبُ
سَـتُـعـطـى وَتُـسـلَبُ حَـتّـى تَـكـو
نَ نَــفــسُــكَ آخِــرَ مــا يُـسـلَبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

photo

mohamed

Bonjour

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.