البيت العربي

إِذا قُلتُ أَنّي آيِبٌ أَهلَ بَلدَةٍ
عدد ابيات القصيدة:7

إِذا قُــلتُ أَنّــي آيِــبٌ أَهـلَ بَـلدَةٍ
وَضَـعـتُ بِهـا عَـنهُ الوَلِيَّةَ بِالهَجرِ
تَـرى بَـيـنَ مَـجـرى مِـرفَقَيهِ وَثيلِهِ
هَـواءً كَـفَـيـفـاةٍ بَـدا أَهلُها قَفرِ
إِذا صَــرَّ يَــومـاً مـاضِـغـاهُ بِـجِـرَّةٍ
نَـزَت هـامَةٌ فَوقَ اللَهازِمِ كَالقَبرِ
وَإِن عَــبَّ فـي مـاءٍ سَـمِـعـتَ لِجَـرعِهِ
خَواةً كَتَثليمِ الجَداوِلِ في الدَبرِ
وَإِن خـافَ مِـن وَقعِ المُحَرِّمِ يَنتَحي
عَـلى عَـضُـدٍ رَيّـا كَـسـارِيَـةِ القَـصرِ
تَـلَتـهُ فَـلَم تُـبـطِـئ بِهِ مِن وَرائِهِ
مُــعَــقـرَبَـةٌ رَوحـاءُ رَيِّثـَةُ الفَـتـرِ
إِلى عَــجُــزٍ كَــالبــابِ شُـدَّ رِتـاجُهُ
وَمُـسـتَـتـلِعٍ بِـالكـورِ ذي حُبُكٍ سُمرِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.