البيت العربي

لَم يَقضِ مِن حاجَةِ الصِبا أَرَبا
عدد ابيات القصيدة:13

لَم يَـقـضِ مِـن حـاجَةِ الصِبا أَرَبا
وَقَــد شَــآكَ الشَــبــابُ إِذ ذَهَـبـا
وَعـــاوَدَ القَـــلبَ بَــعــدَ صِــحَّتــِهِ
سُـقـمٌ فَـلاقـى مِـنَ الهَـوى تَـعَـبا
إِنَّ لَنـــا فَـــخـــمَـــةً مُــلَمــلَمَــةً
تَـقـري العَـدوَّ السِـمامَ وَاللَهَبا
رَجــراجَــةً عَــضَّلــَ الفَــضـاءُ بِهـا
خَـيـلاً وَرَجـلاً وَمَـنـصِـبـاً عَـجَـبـاً
أَكـــنـــافُهــا كُــلُّ فــارِسٍ بَــطَــلٍ
أَغــلَبَ كَــاللَيــثِ عـادِيـاً حَـرِبـا
فــي كَــفِّهــِ مُــرهَـفُ الغِـرارِ إِذا
أَهــوى بِهِ مِــن كَــريــهَــةٍ رَسَـبـا
أَعِـــدَّ لِلحَـــربِ كُـــلَّ ســـابِـــغَـــةٍ
فَــضـفـاضَـةٍ كَـالغَـديـرِ وَاليَـلَبـا
وَالسُـــمـــرَ مَــطــرورَةً مُــثَــقَّفــَةً
وَالبـيـضَ تُـزهـي تَـخـالُهـا شُهُـبا
يـا قَـيـسُ إِنَّ الأَحـسـابَ أَحـرَزَها
مَـن كـانَ يَغشى الذَوائِبَ القُضُبا
مَن غادَرَ السَيِّدَ السِبَطرَ لَدى ال
مَــعــرَكِ عَــمــراً مُــخَـضَّبـاً تَـرِبـا
جـاشَ مِـنَ الكـاهِـنَـيـنِ إِذ بَرَزوا
أَمــواجَ بَــحــرٍ تُــقَـمِّصـُ الحَـدَبـا
لِنَــصــرِكُــم وَالسُــيـوفُ تَـطـلُبُهُـم
حَــتّــى تَـوَلَّوا وَأَمـعَـنـوا هَـرَبـا
وَأَنـتَ فـي البَيتِ إِذ يُحَمُّ لَكَ ال
مــاءُ وَتَــدعــو قِــتـالَنـا لَعِـبـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: السَمَوأل
شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق.
أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي.
هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.