قصيدة أبا منذر كانت غرورا صحيفتي للشاعر طَرَفَة بن العَبد

البيت العربي

أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي


عدد ابيات القصيدة:8


أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي
أَبـا مُـنـذِرٍ كـانَـت غَـروراً صَـحـيفَتي
وَلَم أُعطِكُم بِالطَوعِ مالي وَلا عِرضي
أَبـا مُـنـذِرٍ أَفـنَـيـتَ فَاِستَبقِ بَعضَنا
حَـنـانَـيـكَ بَـعـضُ الشَرِّ أَهوَنَ مِن بَعضِ
فَـأَقـسَـمـتُ عِـنـدَ النُـصـبِ إِنّي لَهالِكٌ
بِــمُـلتَـفَّةـٍ لَيـسَـت بِـغَـبـطٍ وَلا خَـفـضِ
خُـذوا حِـذرَكُـم أَهـلَ المُشَقَّرِ وَالصَفا
عَبيدَ اِسبُذٍ وَالقَرضُ يُجزى مِنَ القَرضِ
سَــتَــصـبَـحُـكَ الغَـلبـاءُ تَـغـلِبُ غـارَةً
هُـنـالِكَ لا يُـنـجـيـكَ عَرضٌ مِنَ العَرضِ
وَتُــلبِـسُ قَـومـاً بِـالمُـشَـقَّرِ وَالصَـفـا
شَــآبــيـبَ مَـوتٍ تَـسـتَهِـلُّ وَلا تُـغـضـي
تَـمـيـلُ عَـلى العَـبـديِّ فـي جَـوِّ دارِهِ
وَعَـوفَ بـنَ سَـعـدٍ تَـخـتَرِمهُ عَنِ المَحضِ
هُـمـا أَورَدانـي المَـوتَ عَمداً وَجَرَّدا
عَلى الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلُّ مِنَ الرَكضِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
تصنيفات قصيدة أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي