البيت العربي
إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً
عدد ابيات القصيدة:10
إِذا كُـنـتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً
فَـأَرسِـل حَـكـيماً وَلا توصِهِ
وَإِن نـاصِـحٌ مِنكَ يَوماً دَنا
فَـلا تَـنـأَ عَـنهُ وَلا تُقصِهِ
وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى
فَـشـاوِر لَبـيـباً وَلا تَعصِهِ
وَذو الحَـقِّ لا تَـنتَقِص حَقَّهُ
فَـإِنَّ القَـطـيـعَـةَ فـي نَقصِهِ
وَلا تَذكُرِ الدَهرَ في مَجلِسٍ
حَـديـثاً إِذا أَنتَ لَم تُحصِهِ
وَنُــصَّ الحَــديـثَ إِلى أَهـلِهِ
فَــإِنَّ الوَثــيـقَـةَ فـي نَـصِّهِ
وَلا تَــحــرِصَــنَّ فَـرُبَّ اِمـرِئٍ
حَــريــصٍ مُـضـاعٍ عَـلى حِـرصِهِ
وَكَـم مِـن فَـتـىً ساقِطٍ عَقلُهُ
وَقَد يُعجَبُ الناسُ مِن شَخصِهِ
وَآخَــرَ تَــحــسِــبُهُ أَنــوَكــاً
وَيَـأتـيـكَ بِـالأَمرِ مِن فَصِّهِ
لَبِـسـتُ اللَيالي فَأَفنَينَني
وَسَـربَـلَني الدَهرُ في قُمصِهِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: طَرَفَة بن العَبد
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.